أعلن رئيس فريق الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك، المحامي فريد الديب، إن الاتهامات الموجهة إلى مبارك ليست صحيحة، نافيا أن مبارك قرر أن يرحل عن مصر بعد انتهاء إجراءات القضايا المتهم فيها.
وأضاف الديب، في تصريحات لـ"راديو 9090 إف إم"، إن مبارك رفض خروج أبنائه وأسرته إلى الخارج أثناء ثورة 25 يناير، لأنه محب لبلده، عكس قيادات جماعة الإخوان التي هرب معظم قياداتها إلى الخارج هم وأبناؤهم على خلفية قضايا غسيل أموال.
ونفى ما رددته وسائل إعلام عن وجود عدد من الدول العربية التي عرضت على مصر، دفع أموال مقابل الإفراج عن مبارك، موضحا أن الأخير أصر على عدم مغادرة مصر في أي وقت.
وأضاف: "قبل قيام ثورة 25 يناير بشهور قليلة، شعر الرئيس السابق بألم في ركبتيه فذهب للعلاج في ألمانيا"، موضحا أنه "كان في هذا التوقيت، ينوي ترك السلطة، لرئيس منتخب، لكن اندلاع أحداث 25 يناير أربك حساباته، لاسيما مع ضلوع الأمريكيين والإخوان في الأمر".
وأشار إلى أن "جمال مبارك أعلن عدم ترشحه للرئاسة أكثر من مرة، ومبارك، لم يضغط عليه أحد ليتنحى خلال ثورة 25 يناير، لكنه اتخذ القرار بنفسه"، مضيفا إن "الرئيس باراك أوباما اتصل بمبارك أثناء ثورة يناير، وطلب منه التنحي فرد عليه مبارك: أنت لا تعرف طبيعة الشعب المصري ونرفض أي تدخل من الخارج".
وفيما يتعلق بإعلان رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان بالترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقبة، وما إذا مبارك علق عليها، قال الديب: "الرئيس السابق ينأى بنفسه عن الحديث في هذا الموضوع ولم يدل برأيه"، مضيفا إن مبارك "أشاد بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه أمل مصر الوحيد".
وعن توقعات مبارك للأوضاع في مصر، قال الديب أن "الرئيس قال لي ان مصر لسه قدامها شوية".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com