قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن هناك حزمة إصلاحات ستجرى في «ماسبيرو»، خلال الفترة المقبلة، بعد أن طلبت حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، ترشيد الاستهلاك ومساندة الدولة في إنفاق المبنى بنسبة كبيرة على نفسه، لأنه يكلف الدولة 220 مليون جنيه شهريًا، وأضاف أن التليفزيون قدم للحكومة اقتراحين، الأول إقرار رسم ضريبة على أصحاب السيارات في مصر نظير خدمة «راديو السيارة»، تدفع بشكل سنوي أثناء الترخيص، والثاني زيادة التعريفة على استهلاك التليفزيون في المنازل.
وأضاف «الأمير»، لـ«المصري اليوم»: «هناك أكثر من اتجاه لتلك الإصلاحات، إذا تقرر أن ينفق التليفزيون على نفسه، وفي هذه الحالة لابد من خطة متكاملة، منها زيادة التعريفة على استهلاك التليفزيون في المنازل، واقتراح بفرض رسوم على (راديو السيارة)، إضافة إلى مطالبة الدولة بزيادة الـ2 مليم، ضريبة الاستهلاك التى تضيفها على فاتورة الكهرباء إلى أي مبلغ تريده، بحيث يكون المردود مجزيًا لما يقدمه التليفزيون المصري من خدمات».
وتابع: «سيتم الإعلان عن خطة برامج جديدة خلال الفترة المقبلة في (ماسبيرو)، لن تكلف التليفزيون شيئًا، وستعيد الإعلانات له، كما أن هناك خطة لإعادة تجديد عقد (نجوم إف إم)، تصل قيمة الاستغلال له في العام ما بين 40 و 50 مليون جنيه سنويًا، إضافة إلى وجود ترددات أخرى سيتم الإعلان عن حق استغلالها إعلانيًا وبرامجيًا، وهي ترددات (ميجا، وهيتس)، وتردد ثالث سيتم إقراره خلال أيام، ومن الممكن أن نحصل على 100 مليون جنيه سنويًا من تلك الترددات».
واختتم «الأمير»: «تلك الإصلاحات من الممكن أن توفر للمبنى من 800 مليون جنيه إلى مليار جنيه سنويًا، كما أن هناك خطة لضم قطاعات الإنتاج الثلاث في كيان واحد وهي (قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج وصوت القاهرة)، على أن تتشارك هذه القطاعات في تقديم عدة أعمال ضخمة نستطيع أن نسوقها بشكل متميز، وما نفعله هو أننا نحاول أن نرفع عن كاهل الدولة قيمة المكافآت والحوافز السنوية، على أن تستمر في تولي مسؤولية رواتب الموظفين التي تصل إلى قرابة 103 ملايين جنيه شهريًا، وبهذا سنوفر على الدولة قرابة 117 مليون جنيه شهريًا».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com