أكدت مصادر سيادية مسئولة أن وزارة الدفاع الأمريكية حاولت خلال الساعات الماضية التواصل مع عدد من قيادات الجيش المصري للتعرف على مستقبل العلاقات والتعاون مع روسيا، وما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الدفاع الروسي لمصر مؤخرا ولقائه مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، إلا أن الجانب المصري رفض الافصاح للجانب الأمريكي عن أية تفاصيل خاصة بالتعاون العسكري المستقبلي مع روسيا.
وأشارت المصادر، إلى أن قيادات بالبنتاجون طالبت القيادة العامة للقوات المسلحة في مصر توضيح شكل العلاقة مع أمريكا خلال الفترة المقبلة، إلا أن القوات المسلحة المصرية اكدت للبنتاجون أن مصر لن تقبل بممارسة أي ضغوط عليها مهما حدث وأن علاقتها مع روسيا لا يعني سعيها لقطع علاقاتها مع أي دولة أخرى بشرط عم الاضرار بالمصالح المصرية ، وأن العلاقات العسكرية بالولايات المتحدة الأمريكية لن تعود سوى باعتراف الأمريكان بشرعية المرحلة الانتقالية وقبولهم بالعمل وفقا لإرادة الشعب المصري، لأن القائمون على السلطة حاليا غير مستعدون لتقديم أية تنازلات من شأنها التراجع عن الاستمرار في تلك المرحلة وأن قيام أمريكا بالاستمرار في موقفها من قطع المعونات العسكرية مع مصر لن يؤثر عن موقف مصر.
ولفتت المصادر، أن الجانب الأمريكي وعد القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بأنها سوف تقوم بالضغط على البيت الأبيض والرئيس باراك أوباما لإعادة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها مرة آخري وأن ذلك الأمر لن يتأخر كثيرا، وأن العلاقات سوف تعود إلى طبيعتها بحد أقصى بعد الاستفتاء على الدستور ووجود دستور للبلاد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com