تحرير: أماني موسى
كشف مصدر مقرب من البابا تواضروس الثاني أن 20 عضوًا من أعضاء «المجلس الملي» اجتمعوا مع البابا تواضروس، لمناقشة قضية وضع كوتة خاصة بالأقباط في الانتخابات البرلمانية، والنص عليها في الدستور.
وقال المصدر حسبما أشارت جريدة فيتو إن 17 عضو صوتوا على رفض الكوتة، وأمتنع الثلاثة الباقون عن التصويت، وإن الاجتماع كان مغلق وقاصر على البابا وأعضاء المجلس الملي فقط.
وتابع المصدر بأن البابا فضل وضع الأقباط على رؤوس القوائم في الانتخابات أفضل، وبأن خمسة من الباباوات السابقين رفضوا الكوتة خوفًا على حقوق الأقباط، وهم البابا كيرلس الخامس، والبابا يؤانس، والبابا مكاريوس، والبابا يوساب، والبابا شنودة الثالث.
وأشار المصدر أن المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، كان قد ألتقى البابا تواضروس، قبل انعقاد المؤتمر بأيام قليلة، وطالبه بمباركة مؤتمر «الكوتة» إلا أن البابا تواضروس رد عليه قائلاً: «متعملش حاجة لم تتفق عليها الكنيسة والمجمع المقدس، ولا تشتت الرأي العام حاليا»، إلا أن «رمزي» التقي بمنظمي مؤتمر«الكوتة»، وأقنعهم بأن البابا تواضروس، وافق على المؤتمر، ومرحب بالكوتة، إلا أن البابا علم بذلك وعنفه قائلاً «انت بتقول للناس كلام أنا مقولتوش ليه»، وكان ذلك بحضور مارجريت عازر، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، التي أيدت البابا في رفض فكرة الكوتة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com