محرر المتحدون
إهتمت صحيفة " اليوم السابع " ، فى تقرير خبرى لها بإبراز العلاقة بين مؤسسة الرئاسة و الكنيسة ، فى الفترة التى سبقت 30 يونيو ، كم كشفت عن اللقاء الأخير بين قداسة البابا تواضروس الثانى و بين الرئيس المعزول " محمد مرسى " و الذى وصف بـ"لقاء العتاب" و كان فى قصر الاتحادية قبل أحداث 30 يونيو، وحضره "شيخ الأزهر"، وأبدى خلاله "مرسى" استياءه من تصريحات البابا الإعلامية تجاهه وتجاه مؤسسة الرئاسة، ووصفها بـ"المتحاملة" مشيرا إلى أنها أحزنته، وهنا تدخل الدكتور "أحمد الطيب"، قائلا: "الكنيسة مؤسسة وطنية راعية للوطنية ولا تتحامل على أحد.. بل تتكلم بمبدأ الوطنية لأنها ليست تابعة لأى نظام أو فصيل سياسى".
حاول "مرسى" إثناء الأقباط عن التظاهرات قبل 30 يونيو وقال للبابا يجب أن تقوم الكنيسة بتوعية الأقباط بسلمية المظاهرات القادمة، ورد البابا قائلا: إن الخروج للتظاهرات حرية شخصية للأقباط كما أن أى تظاهرات تخرج سلمية ولكن هناك شخصيات مندسة يعملون على زعزعة الأمن بها، ومصر تشهد مرحلة صعبة فى تاريخها وهناك احتقان بين الجماعات الإسلامية والمعارضة ويجب على مؤسسة الرئاسة أن تضع فيصلا، وعليها ألا تنحاز مع أى فصيل سياسى وأن تتعامل بوطنية.
العلاقة بين الكنيسة ومؤسسة الرئاسة "فاترة" كما وصفها الرئيس المعزول فى الخطاب قبل الأخير له قبل عزله، حيث قال "إن الأقباط شركاء وطن واحد ولكن العلاقات فاترة ولا تخفيها الابتسامات والزيارات"، وقال فى لقاء آخر، "الأقباط لديهم "إسلاموفوبيا" ويخشون من كل ما هو إسلامى".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com