لندن ـ تم القبض على رجل من كاليفورنيا، بتهمة تخدير واغتصاب كلب عدة مرات، بعد أن سجلت كاميرا المراقبة لقطات له وهو يخدر الكلب ويعتدي عليه جنسيا لساعات.
ويواجه المتهم كريستوفر كاسيريس (22 عامًا) سلسلة من الاتهامات من بينها السطو والانحراف الجنسي، واغتصاب كلب.
ويقول صاحب الكلب لصحيفة “دايلي بيريز″ الأمريكية “إنها جريمة غير إنسانية، ولا أعرف حتى ماذا أقول عن ذلك”، ويضيف “لم يسبق لي أن فكرت أو تخيلت حتى أن يحدث شيء من هذا القبيل”.
ويحكي صاحب الكلب كيف اكتشف الجريمة “قبل أسابيع سمعت الكلب يصرخ صرخة عالية لم أسمعها من قبل، وفي وقت سابق وجدت في الفناء الخلفي لمنزلي هاتفًا محمولاً وولاعة تخص شخصًا غريبًا”، يضيف “تكررت نفس الضوضاء مرة أخرى بعد بضعة أسابيع، ووجدت هاتفًا آخر في الحديقة، ولاحظت أن الباب الخلفي للمنزل مفتوحا، لذا قررت أن أثبت كاميرا مراقبة، وبالفعل استيقظت يوم الأحد الماضي على صوت ضوضاء ورأيت كتل كبيرة من الشعر في جميع أنحاء الفناء الخلفي للمنزل فهرعت إلى كاميرا المراقبة وشعرت باشمئزاز رهيب مما رأيته”.
وأظهرت الكاميرا لقطات للمشتبه به يمشي في الفناء الخلفي للمنزل، ومعه طعام للكلب، الذي لم ينبح كعادته حين يرى الغرباء، وبدا سعيدًا لرؤية الرجل وكأنه يعرفه، وبعد دقائق من تناول الكلب الطعام تخدر وبدأ المتهم في الاعتداء عليه، وحاول الكلب أن يتحرر ولكنه كان ضعيفًا بفعل المخدر.
وتم أخذ الكلب إلى طبيب بيطري أجرى عليه فحوصات أثبتت أنه تعرض للاغتصاب عدة مرات، بعدها تم اعتقال المتهم في منتصف عملية سطو يرتكبها بعيدًا، وسمح له بالخروج مقابل كفالة 50 ألف دولار، ولم توجه له الاتهامات رسميًا بعد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com