ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

القرضاوي: إنقلابيو مصر يحفرون قبورهم بأيديهم!

إيلاف | 2013-11-23 08:28:41

 كعادته منذ إطاحة حكم الإخوان في مصر، استغلّ الداعية المصري (القطري الجنسية) من مكان إقامته في الدوحة خطبة الجمعة مجددًا للتنديد بما سماه "جرائم الانقلاب العسكري".


نصر المجالي: في أحدث خطبة جمعة للشيخ القرضاوي في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة، قال "إن الانقلابيين الظالمين يحفرون قبورهم بأيديهم الباغية على الناس". كما دعا الأمة الإسلامية إلى التنبه إلى المخططات الصهيونية تجاه فلسطين والقدس الشريف.
 
وندد القرضاوي، وهو الأب الروحي لجماعة إخوان مصر، بـ"جرائم العسكر في ميدان رابعة العدوية وغيرها، وأخيرًا بجريمة اقتحام مدينة الطلاب في جامعة الأزهر"، مؤكدًا أن الانقلابيين "يحفرون قبورهم بأيديهم وببغيهم وعدوانهم على الناس".
 
واتهم رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القضاء المصري بالتورّط في أحكامه الأخيرة على طلاب الأزهر (بالسجن 17عامًا، وغرامة أكثر من 60 ألف جنيه). وقال محذرًا "ويل لهذا القاضي من قاضي السماء".
 
شيخ الأزهر 
واستنكر القرضاوي موقف شيخ الأزهر وعلمائه من هذا "الظلم البين"، مؤكدًا أن سنة الله ترفض أن يسود هذا الظلم، لافتًا إلى قوله تعالى "ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".
 
لكن القرضاوي أشاد من جهة أخرى بـ "عزة وبسالة أبناء الأزهر ورفضهم أن يساقوا "كالنعاج" من قبل عسكر الانقلاب". وقال إن العسكر شر على الدنيا إذا تحكموا في الأمور المدنية، فهذا "خطر كبير".
 
ودعا الداعية المصري من سماهم بـ "الظالمين وتابعيهم في مصر وسوريا والعراق" إلى التوبة والرجوع إلى الله، فأعظم الظلم هو الظلم الواقع على المؤمنين المستضعفين في الأرض".
 
الشأن الفلسطيني 
وحول الشأن الفلسطيني، ندد القرضاوي بالمخططات الصهيونية للاستيلاء على الأراضي العربية في فلسطين والقدس الشريف، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ودعا جميع الفلسطينيين والمسلمين إلى الاتحاد ونبذ الفرقة.
 
وأضاف "ننادي الأمة الإسلامية لتتنبه إلى ما يجري في أرض فلسطين"، هذه أمانة الله وأمانة الأمة، يجب أن نفديها بكل ما نملك.
وكالعادة، تناولت الخطبة موضوع الأمل في نصر الله ورحمته، مبينًا ضرورة  البعد عن اليأس والقنوط، وكيف ذم القرآن اليأس والقانطين من روح الله ومن تأييد الله.
 
وبيّن القرضاوي أن اليأس من شأن الكافرين "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"؛ فعلينا أن نأمل في نصر الله دائمًا، وأن نعمل ما نستطيع، والإرادة الإلهية تكمل ضعفنا. وختم مخاطبًا الإنسان المؤمن "إياك أن تظن أن الله غافل عما يجري في الكون"، سيأخذ الله المتجبرين والمفترين.
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com