ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

" آرنون مليشان".. جاسوسًا للمخابرات الإسرائيلية

البوابه نيوز | 2013-11-23 15:28:31

 قالت صحيفة الاندنبدنت: إن منتج هوليوود الشهير آرنون مليشان منتج الأفلام الأمريكية الشهيرة مثل "امرأة جميلة" و"نادي القتال" كان يعمل مع المخابرات الإسرائيلية لمدة 20 عاما".

 
وتضيف الصحيفة بأنه على الرغم من السرية في مهنة مليشان إلا أنه قد اعترف في سلسلة من الأفلام الوثائقية بعنوان الحقيقة التي بثها التلفزيون الإسرائيلي بأنه سهل صفقات السلاح نيابة عن إسرائيل بدء من الستينات، وأن مليشان الذي ولد في عام 1944 قامت المخابرات الإسرائيلية بتجنيده عندما كان شابا عن طريق نائب وزير الدفاع في وقتها شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي الحالي، بمكتب العلاقات العملية "ليكم" الذي يدعم برنامج الأسلحة النووية في إسرائيل.
 
 
وقد اعترف شيمون بيريز في مقابلة تضمنها أحد الكتب " أن آرنون رجل خاص، معتبرا أن قوته تكمن في علاقاته التي تكون على أعلى مستوى وقد أعطت أنشطته ميزة كبيرة للإسرائيليين استراتيجيا ودبلوماسيا ".
 
 
وقد عمل مليشان في أعقاب حرب أكتوبر 1973 بلا كلل في الولايات المتحدة للحصول على الأسلحة لإسرائيل وفي نفس الوقت كان يعمل في صناعة السينما وأنتج أول فليم له عام 1977 وأنشأ شركته في تجارة الأسلحة عام 1980 وقد تم القبض عليه بعد شحن مواد نووية غير قانونية على متن إحدى الطائرات المملوكة لإحدى شركاته وفي نهاية المطاف لم تقم إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ريجان في وقتها باتهامه بأي اتهام وتم الإفراج عنه.
 
 
وتضيف الصحيفة أن روبرت دي نيرو الممثل الأمريكي الشهير قام بالاتصال بمليشان بعد سماعه عن الشائعات بأنه يقوم بتجارة الأسلحة وقال له مليشان:" أنا إسرائيلي وأقوم بهذه الأعمال بالطبع لبلادي".
وتقول الصحيفة بعد انتشار أخبار مليشان، عرقلت هيوليوود هذه الأنباء لأن الفنانين والمختصين بالسينما لا يحبون العمل مع تجار الأسلحة.
 
وتضيف الصحيفة أن مليشان قد تلقى العديد من المساعدات السرية من شخصيات هوليوود الأخرى في صفقات الأسلحة. 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com