شدد اللواء مدحت رضوان غزي، رئيس هيئة القضاء العسكري، الأربعاء، على أهمية وجود المحاكمات العسكرية لـ«سرعة الفصل» في القضايا المتعلقة بأفراد الجيش، مخاطبًا رافضي هذا الأمر، بقوله: «يا اللي بتنادي لا للمحاكمات العسكرية أنت ناوي تقتل وتحرق؟».
وأضاف «غزي»، في مقابلة تليفزيونية على قناة «الحياة» مع الإعلامية لبنى عسل: «قانون القضاء العسكري كل اللي في جرائم خاصة بالعسكريين فقط، مما نسميها جرائم انضباطية جوه المعسكرات والوحدات»..
وقال: «السادة الذين يعملون في القانون سواء المحامين او أساتذتنا في القضاء العالي بمن فيهم مجموعة لا للمحاكمات العسكرية يعرفون جيدًا أنه ماعندناش في قانون القضاء العسكري حاجة اسمها جريمة قتل».
وتساءل: «أنت عايز المدني اللي يقتل عسكري أو ضابط في خدمته يروح القضاء المدني ليه؟ هل أنت ناوي إنك أنت تعتدي على منشآت القوات المسلحة؟ هل انت ناوي تقتل ضباط القوات المسلحة أثناء خدمتهم أو تدمر دباباتهم زي ما حصل في السويس»، لافتًا إلى تدمير 6 مدرعات تابعة للجيش هناك.
وبرر أهمية وجود المحاكمات العسكرية لـ«سرعة الفصل في القضية»، لافتًا إلى أنها ستأتي بحق أفراد الجيش «سريعًا»، موضحًا: «الراجل اللي اعتدي عليه وهو في خدمته لازم ييجي حقه سريعًا، ولو وديت الموضوع للقضايا والنيابة العامة هيقعد الموضوع سنة اتنين تلاتة، وهيبقى 30 أو 40 حالة».
واعتبر أن «سرعة الفصل» في المحاكمات العسكرية «توفر الروح المعنوية» لأفراد الجيش، وأضاف: «هقول له (فرد الجيش) انزل احمي الوطن وزميله اللي راح ييجي حقه بعد سنة واتنين؟»، مختتمًا بقوله: «العقوبة علموها لنا في كلية الحقوق ردع عام وردع خاص»
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com