التقى الرئيس السوري بشار الأسد مع عدد من القادة السياسيين من دول عربية إقليمية، منذ عشرة أيام؛ لمناقشة الأوضاع في سوريا وسبل إنهاء الأزمة القاتلة الجارية هناك.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية، تصريحات مصدر لم يذكر اسمه، أن الرئيس السوري قال، إن الحكومة السورية تتعامل مع الإرهاب في عدة جبهات من خلال حرب واسعة النطاق مدعومة من قبل الأجانب.
وأضاف أن الأسد أعرب عن تقديره للبلدان التي تحالفت معه في مقاومته ضد الإرهاب، وخاصة الحكومة الروسية حيث أكد الأسد أن دعمها لسوريا ليس فقط لدمشق ولكن أيضا لحماية مصالحها.
وأكد الأسد أن الوقت والمتطلبات لإنهاء الحرب يعتمد إلى حد كبير على وقف الدعم الأجنبي غير القانوني للجماعات المسلحة.
كما نقل المصدر عن الأسد قوله، إن المملكة العربية السعودية وغيرها تدعم بقوة «الإرهاب» وقامت بنشر عشرات الآلاف من التكفيريين في سوريا، والمملكة العربية السعودية حيث يتم دفع ألفين دولار في الشهر لكل متشدد.
وأشار المصدر إلى أن الأسد غير متفائل بشأن التوصل إلى حل في المستقبل القريب للحرب، وقال مادام التهديد والدعم الخارجي موجود، فلا يمكن وقف القتال ضدهم.
وذكرت الوكالة أن المملكة العربية السعودية، جنبا إلى جنب مع قطر وتركيا من أقوى داعمي الحرب في سوريا حيث تنفق الرياض والدوحة مليارات الدولارات لدعم المتشددين.
وقال الأسد: "أريد أن أذكركم بأن الغرب لا يريد لنا التقدم لشعوبنا"، مضيفا أن الولايات المتحدة ومنظمات التجسس الإسرائيلية تقوم بقتل العلماء العرب منعًا لتقدم شعوبنا، وتسعى إلى ذلك في إيران أيضًا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com