أقدمت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي على مصادرة (كنيسة الشهداء) في مدينة الرقة السورية وتحويلها إلى "مكتب دعوي" ومقر قيادة مدنية وعسكرية لعناصرها .
وازال عناصر التنظيم التكفيري ما في داخل الكنيسة وخارجها من الأيقونات والصلبان والرموز وكل ما يشير إلى أنها كانت كنيسة وحولوها الى مركز دعوي.
وأظهرت صورة جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي الكنيسة وقد علتها أعلام التكفيريين الممولين من المخابرات السعودية والأميركية والتركية.
وكانت الكنيسة أقيمت وسميت بهذا الاسم تخليدا لقتلى الأرمن الذين سقطوا في المذابح وعمليات التطهير العرقي التي ارتكبتها تركيا ابان الدولة العثمانية،
ولعل هذا ما يفسر سر إقدام الجماعات المدعومة من المخابرات التركية، على اختيار هذه الكنيسة بالذات لتحويلها إلى مكتب دعوي ومقر قيادة من بين الكنائس الأخرى في المناطق التي سيطروا عليها، والتي اكتفوا بحرقها وتخريبها ونهبها فقط!!.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com