أظهرت دراسة طبية حديثة أن واحداً من ﺑﯿﻦ ﻛﻞ ﺛﻤﺎﻧﯿﺔ أﺷﺨﺎص ﯾﺨﻀﻊ ﻟﻠﺤﻘﻦ ﺑﻤﺎدة "اﻟﺒﻮﺗوﻜﺲ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ھﻮاة، مما ﯾﺜﯿﺮ اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن تداعيات هذه الفوضى ويسلط الضوء على الحاجة لتنظيم ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﯿﻞ. الأكثر إثارة للقلق في هذا الواقع هو أن الكثير من هؤلاء يلجأون إﻟﻰ أﺻﺪﻗﺎﺋﮭﻢ لتنفيذ ﻋﻼﺟﺎت اﻟﺘﺠﻤﯿﻞ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺤﻘﻦ.
كما أظﮭﺮت الدراسة أن الكثير من اﻷﺷﺨﺎص يجرون علاجات ﺗﺠﻤﯿﻠﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻮﺗوﻜﺲ أو ﺤﺸﻮ اﻟﺠﻠﺪ أو ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﺒﺸﺮة بمساعدة صديق أو أي شخص لا ﯾﻤﺘﻠك ﺨﺒﺮة ﺤﻘﯿﻘﯿﺔ في هذا المجال. ويأتي ھﺬا اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺬي شمل 2000 ﺷﺨﺺ في سياق متزامن مع اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ في اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ التجميلية وتنظيمها، وهو نتيجة لقلق ﻣﺘﺰاﯾﺪ ﻣﻦ أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﻮﻣﻮن ﺑﮭﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺠﻤﯿﻠﯿﺔ بدون ﺗﺪرﯾﺐ طبي ﻗﺪ ﯾﻌﺠﺰون ﻋن أدائها ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﯿﺢ أو صحي مما قد يؤدي إلى تداعيات صحية سلبية وربما خطيرة جداً.
وأظهرت الأرقام أن 13% ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﺟﺎت مثل حقن الجلد والتقشير الكيميائي ﻗﺪ ﯾﺘﻢ إﺟﺮاؤھﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺷﺨﺎص ﻏﯿﺮ ﻣﺪرﺑﯿﻦ في حين أن 20 % منها تتم على يد المريض نفسه من دون إشراف أو تدخل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com