أكدت مصادر سيادية مسئولة أن المخابرات توصلت إلى معلومات تفيد بوجود القيادي الإخواني محمود عزت بأحد معسكرات التدريب الخاصة بحماس بمنطقة جنوب غزة حيث يقيم باستراحة داخل المعسكر تحت حراسة مشددة من عناصر حماس ولم يخرج من المعسكر منذ أن وصل إليه بعد أيام من عزل محمد مرسي حيث قامت حماس بتهريبه من مصر عبر الأنفاق الرابطة بين سيناء وغزة وبمساعدة عناصر إرهابية موجودة بسيناء وتم نقله مباشرة إلى المعسكر ليقيم به.
ولفتت المصادر إلى أن حماس شددت على عزت عدم الخروج نهائيا من المعسكر أو التواصل مع أي شخص أو جهة إﻻ عبر قيادات حماس حتى ﻻ يتم رصده والقبض عليه أو تصفيته.
وقالت المصادر إن حماس منعت عن عزت أيضا أي وسائل اتصاﻻت إﻻ في حضور عدد محدود من قيادات حماس حيث يقومون بتلك المهمة عبر شبكات اتصاﻻت مؤمنة.
وأوضحت المصادر أن القيادي الإخوانى وعبر قيادات حماس يقوم بالتواصل المستمر مع أعضاء التنظيم الدولي للإخوان وينسق معهم في كافة الخطوات الخاصة بإشاعة الفوضى في مصر وما يسمونه جهاداً ضد رجال الجيش والشرطة في سيناء وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أن المخابرات رصدت أيضا قيام محمود عزت بتوجيه ما يقرب من مليون دوﻻر وفرها له التنظيم الدولي للإخوان إلى مجموعات جهادية بسيناء وعدد من الرموز الإخوانية الأخرى من أجل مواصلة استنزاف الشرطة والجيش واستمرار حالة الشغب في الشارع والجامعات.
وأوضحت المصادر أن محمود عزت يقوم أيضا بإرسال رسائل شفوية الى قيادات اإخوان في مصر من وقت لآخر ينقلها عناصر من حماس الى عدد من الخلايا اإخوانية النائمة من اﻻخوان في سيناء ومنهم تصل إلى باقي القيادات اﻻخوانية في كافة المحافظات.
وقالت المصادر إن حماس تنكر تواجد عزت لديها حيث طلبت أجهزة الأمن المصرية أكثر من مرة معلومات من حماس حول هذا اﻻمر إﻻ أن حماس رفضت تقديم أية مساعدات.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com