كتب أسامة نصحى – فيينا
اهتم الأعلام الاوروبى على نحو واسع بانتهاء مصر من أعداد مشروع الدستور الجديد ووصفته بأنه دستور متواأسHsزن يحفظ هوية الدولة المدنية القائمة على التعددية الدينية والثقافية ويمثل نقلة نوعية للبلاد بعد فترة الحكم الديني المتشدد برئاسة الرئيس المعزول، المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى.
ونقلت صحيفة دويتشه فيله عن عمرو موسى، رئيس لجنة وضع مشروع الدستور، عقب تسليمه نص المشروع للرئيس المؤقت المصريين دعوته إلى المشاركة في الاستفتاء عليه، محذرا من مغبة عدم التصويت حيث من المنتظر الدعوة إلى الاستفتاء في غضون أسابيع.
وقال الصحيفة ان خارطة الطريق، التي أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، التزمت بإعداد مشروع جديد للدستور ثم إجراء استفتاء عليه في غضون شهر من الانتهاء من صياغته وتنظيم انتخابات برلمانية ثم رئاسية في الشهور التالية.
واضافت أن مشروع الدستور تضمن نصا يتيح تعديل خارطة الطريق ويترك للرئيس المؤقت حق اتخاذ قرار بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا ثم البرلمانية.
وقالت الصحيفة انه على الرغم من أن التعديلات عززت وضع الجيش، عندما جعلت تعيين وزير الدفاع مرهونا بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسنوات الثماني المقبلة وأبقت على المحاكمات العسكرية للمدنيين، إلا أنه يعتبر متقدما عن بقية الدساتير الأخرى في مجال الحريات وحقوق المرأة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com