ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

اثنان من سجناء جوانتانامو يتهمان بولندا بالتواطؤ فى عمليات الترحيل

اليوم السابع | 2013-12-03 20:31:45

اتهم رجلان تعرضا لعملية تسليم استثنائية وتعذيب بواسطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية فى بولندا منذ عقد من الزمان بولندا، بالتواطؤ فى سوء المعاملة.

وتعتقل الولايات المتحدة عبد الرحيم حسين محمد الناشرى، وهو مواطن سعودى من أصل يمنى وزين العابدين محمد حسين، وهو فلسطينى سعودى المولد، فى معسكر الاعتقال فى خليج جوانتانامو بكوبا، للاشتباه فى تورطهما فى أعمال إرهابية، حيث مثل محامو الرجلين المعتقلين اليوم الثلاثاء فى جلسة استماع فى قضيتهما ضد بولندا، فى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وتعتبر واشنطن، أن الناشرى هو المشتبه به الرئيسى فى الهجوم الذى وقع عام 2000 على المدمرة البحرية الأمريكية "يو إس إس كول"، وقد اعتقل فى دبى فى أكتوبر 2002، واتهم فى عام 2008 أمام لجنة عسكرية.

كما تعتبر واشنطن حسين أحد مهندسى هجمات 11 سبتمبر 2001 واعتقل فى باكستان فى عام 2002، ولكن لم يتم توجيه الاتهام إليه مطلقًا.

وقال الرجلان، إن وكالة الاستخبارات المركزية "سى آى إيه" نقلتهما إلى بولندا فى ديسمبر 2002، واحتجزتهما لعدة أشهر فى سجن سرى تابع للوكالة، وهو الذى كشف تقرير لمجلس أوروبا أنه قاعدة "ستارى كياجكوتى" التابعة للاستخبارات.

وفى هذا المعسكر، تعرض المشتبه بهما لأشكال مختلفة من التعذيب، بما فى ذلك "الإيهام بالغرق"، وهو الإجراء الذى يحاكى الغرق وتأكد استخدامه ضد الرجلين فى تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية عام 2004.

وتركزت القضية المرفوعة فى ستراسبورج على دور بولندا فى عمليات الترحيل، حيث اتهم المعتقلان بولندا بأنها سمحت "بمعرفة وبقصد" لوكالة الاستخبارات المركزية باحتجازهما بمعزل عن العالم الخارجى، دون أى أساس قانونى، لمدة ستة وتسعة أشهر على التوالى.

وقالا أيضًا إن بولندا مكنت أيضًا "بمعرفة وبقصد" الاستخبارات المركزية من نقلهما خارج البلاد مرة أخرى، على الرغم من معرفة أنهما سيتعرضان لمزيد من التعذيب والحرمان من محاكمة عادلة.

ورفضت بولندا، التى نفت دائمًا التورط فى عمليات الترحيل السرى، هذه المزاعم.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com