قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" إنه من غير المسموح له أن يقتني هاتف "آي فون" التابع لشركة "آبل"، وذلك لـ"أسباب أمنية"، ولكن في الوقت نفسه، فهو من مستخدمي حاسب الشركة اللوحي، "آي باد".
جاء هذا خلال لقاء جمعه أمس الأربعاء مع مجموعة من الشباب بهدف الترويج لقانون الرعاية الصحية الذي انطلق بالتزامن مع إعلان الحكومة الأمريكية مطلع أكتوبر الماضي وتعليق أنشطتها جزئياً وتسريح مئات الآلاف من الموظفين في إجازة غير مدفوعة الأجر بسبب عدم إقرار الكونجرس للميزانية.
حيث فجر قانون "أوباما كير" للرعاية الصحية الخلاف داخل الكونجرس بين الجمهوريين والديمقراطيين وأدى إلى رفض الجمهوريين تمرير الموازنة، وهو ما قاد إلى تعليق أنشطة الحكومة، حينئذ.
ولكن بالمقابل، يستخدم الرئيس باراك أوباما هاتفاً من إنتاج شركة "بلاك بيري"، إذ إنه سعى جاهدًا قبل تسلمه مهامه الرئاسية بداية عام 2009، ليحافظ على هاتف "بلاك بيري" خاصته، هذا وقد كشف أوباما أن 10 أشخاص فقط يعرفون عنوان بريده الإلكتروني الخاص، طبقاً لما ورد بـ"البوابة العربية للأخبار التقنية".
يذكر أن الشركة "بلاك بيري" الكندية، التي كانت تعرف سابقًاً بـ"ريسيرتش إن موشن" كان من أوائل الشركات التي ابتكرت فكرة "البريد الإلكتروني أثناء التجوال"، ولكن وبسبب المنافسة الشديدة من قبل شركات مثل "سامسونج" الكورية الجنوبية، و"آبل" الأمريكية، فقد خسرت هذه الشركة الكثير من حصتها السوقية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com