لبنان تعيش الرمق الأخير بانتظار من يعلن وفاتها

 

حدود التفجيرات والسيارات المفخخة كما تتخطى حدود الاغتيالات.

وناشد - فى خطبة صلاة الجمعة اليوم- اللبنانيين بكل فئاتهم وانتماءاتهم ومكوناتهم السياسية والطائفية والمذهبية بأن يكونوا متنبهين وعلى يقظة تامة حيال ما يحضر لبلدهم وما يخطط له، حيث تعمل على تشويه صورته جماعات تكفيرية متصهينة تخدم في ممارساتها وسلوكياتها وارتكاباتها الكيان الصهيوني، وتحقق له ما يطمح إليه من تفكيك وتفتيت للمنطقة العربية والإسلامية وتحويلها ساحات مستباحة يعمها التسيب والفوضى وعدم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي.

وقال إن ما نشهده من فساد وفضائح في كل الميادين والمجالات ومن نفاق ودجل في السياسة وأقنعة وارتهان لجهات لم يعد لديها سوى أن تعطل الحلول في لبنان وتزيد في الشروخات والانقسامات بين اللبنانيين، يؤشر إلى أن لبنان أمام المنعطف الخطير فإما أن يبقى وتنتصر وحدته ووحدة شعبه وإما الدخول في النفق المظلم.