العاطلون يبيعون أنفسهم للأجنبيات مقابل 100 دولار في الليلة.. الروسيات الأكثر طلبا.. والبارات والقرى المتطرفة الأفضل للرذيلة
مع تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد، والتى عصفت بأهم قطاع اقتصادى فى مصر وهو قطاع السياحة، لم يجد العاملون بالسياحة أمامهم إلا الأجنبيات للحصول على الأموال مقابل ممارسة الرذيلة معهن.
نفس الأمر مع الفتيات المصريات اللاتى لم يجدن أمامهن سوى بيع أجسادهن من خلال ممارسة الدعارة، فى الغردقة الدعارة تتعدد؛ إما مقننة تحت مسمى الرحلات السياحية، وهى غالبا داخل القرى والفنادق والقصور الشاهقة التى لا يستطيع الأمن اختراقها، وإما ساقطة تدير منزلها للأعمال المنافية للآداب أو بار صغير.
حاورت "فيتو" أصحاب هذه الخبرات الذين ما زالوا يعملون فى هذا المجال حتى هذه اللحظة.
يقول "ر أ ح"، الشهير بريكو، يعمل مرشدًا سياحيًا منذ سنوات: إن الاستمتاع الجنسى سبب لمجيء السائحات الأجنبيات إلى الغردقة.. الشباب المصرى فقط تحت الطلب، فى سياحة الدعارة المقننة.
يضيف ريكو، أن الشباب يخوض هذه العلاقة مع الأجانب مضطرا، ويعتبرها "أكل عيش"، حيث تقوم على مرافقة الأجنبية للشاب والإنفاق عليه أثناء فترة وجودها، وتستمر تلك العلاقة كلما زارت السائحة الغردقة، وتصل هذه العلاقة إلى الزواج مقابل المال ومشروع معين يتم الاتفاق عليه تتحمل هى تكاليف إنشائه كاملا.
وأوضح ريكو أنه فى البداية يتعرف الشباب المصرى على المرأة الأجنبية الراغبة فى المتعة الجنسية، من خلال زيارتها للأماكن السياحية بالغردقة مثل البارات وصالات الديسكو داخل القرى وخارجها وشيئا فشيئا يدخل فى هذه العلاقة.
يقول "ياسر. أ. ن"، مرشد بالغردقة: إن أكثر الجنسيات القادمة إلى هنا الروسيات بهدف السياحة الجنسية، إذ يرافق الشباب الروسيات فى رحلة أسبوعية لتنظيم رحلات بحرية وترفيهية، يتحصل من خلالها على مبلغ مالى.
وأوضح ياسر أن هناك شققا مخصصة لذلك فى كثير من الشوارع السياحية يتم استئجارها لقضاء الإجازة والاستمتاع الجنسى في عدد من شوارع الغردقة، مشيرا إلى أن المرافق يحصل على مبلغ يتراوح من 100 إلى 500 دولار فى الليلة.
وأكد ياسر أن أغلبية الممارسين للسياحة الجنسية من المصريين يصابون بالفيروسات والأمراض القاتلة، ولكن يخفون إصاباتهم عن أصدقائهم، والبعض الآخر يقى نفسه "بالواقى الذكرى".
يقول "ت. ل. ع" الشهير بـ"تيتو"، أحد الشباب الذين يعملون بمهنة السياحة، وله تجارب عديدة مع السياحة الجنسية: إن القرى والفنادق السياحية لا تخضع للرقابة فى المدن والمحافظات السياحية، وخصوصا مدينة الغردقة، مشيرا إلى أن سياحة الدعارة مباحة طالما تتم داخل قلاع وقصور شاهقة يمتلكها رجال أعمال وأسماء ومؤسسات لها وزنها.
يضيف "تيتو" أن هذه السياحة تعتبر سياحة جنسية "مقننة" وهى غالبا تكون داخل القرى والفنادق والقصور الشاهقة التى لا يستطيع الأمن التعامل معها ومن الصعب اختراقها، وإما دعارة يحاسب عليها القانون وتكون مستهدفة من الأمن، هى عادة تديرها ساقطة من خلال منزلها الذى تسخره للأعمال المنافية للآداب، أو فى بار صغير.
يقول "ز. أ. س" الشهير بـ"زيزو"، يعمل مرافقا للأفواج السياحية بالبحر الأحمر: كان حلمى الزواج من أمريكية والسفر خارج مصر، وكانت مرافقتى مع عدد من السائحين فرصة قوية لتحقيق هذا الحلم.
وأضاف "زيزو" أنه تعرف على عشرات السائحات، وأقام معهن إقامة غير شرعية، قائلا: تأتى السائحة فى فترة إجازتها وأقضى طوال فترة الإجازة معها، عسى أن تكون فرصة لانتشالى من الفقر، وإذا لم تحقق لي ما أحلم به أقضى معها وقتا مقابل المال فقط وأقيم معها علاقة جنسية كاملة يوميا داخل أحد الفنادق.
وقال المقدم محمد عبد الفتاح، رئيس وحدة مباحث الآداب بالغردقة، إنه تم القبض على العديد من أصحاب أعمال الرذيلة، منها مركز بالغردقة تديره 3 فتيات صينيات للأعمال المنافية للآداب.
وأضاف عبد الفتاح أنه تم القبض فى نوفمبر الماضى على سميرة. ع. ع. أ، لقيامها بممارسة الرذيلة مع الرجال راغبى المتعة مقابل مبلغ مادى دون تمييز، وتم القبض عليها حال ممارستها الجنس مع أحمد. غ. م، عامل، ومقيم مساكن الحجاز وبحوزتهما مبلغا ماليا 200 جنيه.
كما تم ضبط محمد س. م. أ، مقيم بقنا، كان فى انتظار دوره، وبحوزته قطعة حشيش، وأقراص مخدرة وبمواجهتهم اعترفت المتهمة بأن المبلغ المضبوط بحوزتها نظير معاشرتها جنسيا.
أيضا تم ضبط "شيماء. ن" كوافيرة، تدير مسكنها بالغردقة، استقطبت الفتيات القصر من ذوى الاحتياجات المادية مستغلة ضعفهن وحاجتهن للمال لاستغلالهن فى الأعمال المنافية للآداب مقابل آخر تتقاسمه معهن، وتم ضبطها بصحبتها "نسرين. ص. ف" فتاة تبلغ من العمر 17 سنة استعدادا لتقديمها للرجال لممارسة الرذيلة.
كما تم ضبط مركز للتدليك بالغردقة تديره 3 فتيات صينيات للأعمال المنافية للآداب بدون ترخيص، وداهم فريق البحث مركز المساج الصينى وكان عبارة عن شقة للأعمال المنافية للآداب تحت حجة مركز مساج.
أيضا تم ضبط حارس عقار "حلمى. أ. م" أجر وحدات سكنية من العقار الذى يعمل حارسا له، بالغردقة، لراغبى المتعة وممارسة الجنس، مقابل مبلغ مالى 200 جنيه فى وقت زمنى لمدة ساعة، وقد تم ضبط عجوز عراقية الجنسية فى وضع ممارسة الجنس مع "جرجس. ح. ع".
كما تم ضبط "دعاء. ع. ع"، ربة منزل، وتبلغ 25 سنة، تدير منزلها بالغردقة للأعمال المنافية للآداب بتأجير سيدات واستدراج الرجال لمعاشرتهن جنسيًا، وتقسيم حصيلة الأجر بينها وبين السيدات، ومعها إحدى السيدات الساقطات تدعى "منى. م. ع"، 29 سنة، حال وجودها فى وضع مخل مع ريس بحرى يدعى "محمد. ن. س" مقابل مبلغ مالى 200 جنيه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com