حذر الدكتور إبراهيم العسيرى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية، من مغبة تأخير المشروع النووى المصرى، مؤكدًا أن التأخير سيؤدى إلى خسارة مصر نحو 50 مليار دولار على مدار الخمس سنوات.
وأضاف "العسيرى" فى حوار ببرنامج "تلت التلاتة" الذى يذاع على قناة "أو تى فى"، أن الطاقة النووية أرخص مصادر الطاقة على الإطلاق، ولا ينافسها سوى مصدر المساقط المائية، مشيرًا إلى أن المحطات الشمسية التى ينادى بها البعض هى أكثر مصادر الطاقة ارتفاعًا فى تكلفة إنشائها، كما أن محطات الفحم تحتاج لمئات الملايين من أطنان الفحم، لافتًا أن مصر ليس لديها سوى منجم فحم يمكن الاعتماد عليه بسيناء، ولكنه ليس كافيًا.
وأشار نائب رئيس هيئة المحطات النووية، إلى أن تكلفة المحطة النووية من 4 إلى 5 مليارات دولار، موضحًا أن تكلفة الوقود فى محطات الغاز الطبيعى تصل إلى مليار دولار، فى حين نجد أن سعر تكلفة الوقود فى المحطات النووية يصل فقط إلى 50 مليون دولار.
وردًا على سؤال حول وجود مخاوف لدى البعض من إنشاء محطات نووية بمصر، قال نائب رئيس المحطات النووية، إن معدل الأمان بالمحطات النووية يخضع إلى مواصفات عالمية غاية فى الدقة، مؤكدًا أن حادثى تشرنوبل وفوكوشيما لم تحدث بسببهما خسائر فادحة فى الأرواح كما يدعى البعض، فالأولى أدى الحادث إلى وفاة نحو 50 شخصًا فقط، وفى الثانية لم تحدث أى وفاة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com