كتب حمزة ابراهيم
عاد الى القاهرة صباح اليوم الثلاثاء وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد المطلب، عق مشاركته في فعاليات "الاجتماع الثلاثي بين وزراء المياه لدول حوض النيل الشرقي "مصر والسودان وأثيوبيا", والذي عقد امس الاثنين، من اجل الاتفاق حول الآلية المشتركة بين الدول الثلاث بشأن"سد النهضة الأثيوبي" بما يحقق المنافع المشتركة لشعوب دول الحوض دون التأثير على المقدرات المائية لدول المصب.
وتأتي أعمال لجان الخبراء للدول الثلاث، في إطار الجهود المشتركة لتقريب وجهات النظر، بشأن موضوع "سد النهضة الأثيوبي" الذي يجري بناؤه حاليا على مجرى النيل الأزرق، والذي يواجه بتحفظات من قبل مصر، باعتبارها دولة مصب مع السودان، حيث تطالب مصر، بالأخذ بتقرير اللجنة الفنية الدولية بشأن معدلات سلامة السد الفنية، وآليات التشغيل والتصريف للسد، ضمانا لعدم حدوث تأثيرات سلبية على حصة مصر من المياه، وبما يحقق المنافع المشتركة للدول الثلاث دون تأثير أو الإضرار بمصالح الدول الثلاث أو مقدراتها المائية.
وكان وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد المطلب الذي وصل على متن طائرة الخطوط المصرية القادمه من الخرطوم قد أكد فى تصريحات له مساء امس بالخرطوم عقب انتهاء الاجتماع إن اجتماعات وزراء المياه لدول حوض النيل الشرقي لمصر والسودان وأثيوبيا، شهدت في جولتها الثانية الاتفاق على عدد من النقاط الخلافية حول "سد النهضة الإثيوبي".
مشيرا إلى أن الرد الإثيوبي كان إيجابيا في هذه الجولة من المفاوضات،وقال عبد المطلب إن النقاط الخلافية الأخرى المعلقة بين مصر وأثيوبيا يمكن التوصل لحلول بشأنها واحتوائها خلال الاجتماع المقبل الذى سيعقد في الرابع من يناير القادم بالخرطوم،خاصة وأن الجهد الكبير الذي بذله الوزراء يستهدف تحقيق التقارب وحل النقاط العالقة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com