تحرير: أماني موسى
نشرت جريدة الوفد تحقيق صحفي مطول عن الاستفتاء المزمع إجراءه بالأيام القليلة القادمة، حول الدستور.
وأشارت الجريدة إلى الشحذ الديني والطائفي الذي تشهده كل معركة تصويت، تلك المعركة التي يكتنفها الحشد بالعاطفة الدينية، رغم تحذيرات القوى المدنية، وحملات التوعية المطالبة بالتصويت تحت مظلة القناعة بالرأي، بعيداً عن أي تأثيرات دينية.
وأضافت الوفد إن المقاطعة هي هدف تسعى إليه الجماعة وأنصارها.
حيث بدأت المعركة بعزف الجماعة على وتر «العاطفة» المعتاد، ثمة بوسترات ممهورة بلون الدماء تدعو للمقاطعة، لكن إيجابية الطرح وآليات الإقناع هذه المرة مفقودة نظير وضوح مواد الدستور، سيقابل «الجماعة» معوق الحشد السلفي الذي بدأ حملة الترويج لـ«نعم» بآليات مقنعة عن عدم التأثير سلباً على مواد الهوية.
والكتلة الصلبة في الاستفتاء المقبل التي من شأنها ترجيح كفة التصويت بـ«نعم» هم الأقباط، في ذلك دشنت الكنائس المصرية الثلاث حملات توعية للتصويت بـ«نعم» في الداخل والمهجر.
وفي سياق متصل قال د.أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنائس لا توجه الناخبين أبداً، لافتاً إلى أن دور العبادة لا يجب إقحامها في السياسة.
على الصعيد ذاته، قال فادي يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، إن الكنائس كمؤسسات لن تكون طرفاً فاعلاً في «معركة الاستفتاء»، لكنها في النهاية ستعمل لمصلحة الوطن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com