اختارت أقدم مجلة مدافعة عن المثليين في الولايات المتحدة البابا فرنسيس "شخصية العام" بمناسبة احتفاله اليوم بعيد ميلاده السابع والسبعين. وأشادت المجلة برد البابا حين أجاب على سؤال صحفي حول وضع المثليين في الكنيسة.
اختارت أقدم مجلة مدافعة عن حقوق المثليين في الولايات المتحدة البابا فرنسيس "شخصية العام" بمناسبة احتفاله اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده السابع والسبعين والذي دعا خلاله عددا من الفقراء والمشردين لتناول الإفطار معه في الفاتيكان.
وقالت مجلة "إدفوكيت" إنها أعطت فرنسيس هذا الشرف، رغم أنه ما زال يعارض زواج المثليين، لأنه أبدى "تغيرا صارخا عن خطاب البابا السابق" المعادي للمثليين.
وأشادت المجلة برد بابا الفاتيكان حين سأله صحفي في يوليو/تموز عن وضع المثليين في الكنيسة الكاثوليكية، فقال "إذا كان الشخص مثليا ويبحث عن الرب بنية خالصة فمن أنا لأحكم عليه؟"
وقالت المجلة إن منظمة المثليين الكاثوليكية، التي تطلق على نفسها اسم "رحمة الله واسعة"، قالت إن جملة فرنسيس هذه كانت "واحدة من أكثر العبارات المشجعة التي نطق بها بابا للفاتيكان قط عن المثليين والمثليات."
وأكد الفاتيكان أن كلمات البابا لم تغير موقف الكنيسة الكاثوليكية الذي يقول إن ميول المثليين ليست خطيئة لكن أفعالهم خطيئة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com