ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

صاحب العقار: الإرهابى بدأ بإطلاق النار والجيران: لم نسترح له بعد إشارته بـ«رابعة»

المصري اليوم | 2013-12-20 09:47:58

 تحول شارع محمد محمود فرعون، المتفرع من شارع الفيروز، بعزبة النخل إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا على مكان الواقعة.

 
ورصدت «المصرى اليوم» موقع الحادث، وتحديدا العقار رقم ٢٣، حيث كان يقيم المنتحر بالطابق السادس بصحبة زوجته وولديه.
 
وقال سعودى أحمد شعبان، صاحب المنزل، إن سمسارا حضر إليه منذ ٥ أيام وبصحبته المتهم، يبحث عن شقة إيجار، واصطحبهما إلى الطابق السادس، وشاهدا الشقة ودفع المنتحر ١٥٠٠ جنيه كتأمين و٥٠٠ جنيه أخرى إيجار شهر وأخذ عقد إيجار مدته عامان.
 
وأضاف شعبان أنه حصل من المتهم على صورة جواز السفر الخاص به لعدم وجود بطاقة شخصية معه لتحرير العقد، وأخبره المتهم بأنه كان يسكن فى الرحاب، وأنه من محافظة الشرقية، ونظرا لأنه يعمل بمحل أحذية بالقرب من منطقة المرج فكر فى البحث عن شقة قريبة من مكان عمله.
 
وتابع شعبان قائلا: «فى اليوم الثانى من تحرير العقد، حضر المتهم وزوجته وطفلاه، وكذلك العفش الخاص به، على سيارة نصف نقل، وأقام فى الشقة»، لافتا إلى أنه كان يخرج يوميا بعد صلاة العصر ويعود بعد العشاء دون أن يعرف عنه أحد شيئا لأنه يقيم منذ فترة قليلة.
 
وعن الواقعة قال شعبان: «فوجئنا بأصوات مرتفعة بالعقار المجاور، وخرجنا لنجد قوات الأمن تقتحم العقار، وتسأل بصوت عالٍ أين الساكن الجديد».
 
وأضاف: «حدث ذلك فى الثالثة فجرا، فأخبرتهم بأنه بالطابق السادس وأثناء صعود القوات على السلم بادرهم المتهم بإطلاق أعيرة نارية من طبنجة، وأصاب ضابطين وفرد شرطة وصعد أعلى السطح، وطاردته القوات، وبادلته الأعيرة، وبعد لحظات سمعنا صوت انفجار شديد أيقظ سكان المنطقة بالكامل، بعدها صعدت إلى سطح العقار، فوجدت رأس المتهم منفصلة عن جسده على السطح المجاور وتناثرت أجزاء من جسده».
 
ورجح شعبان أن يكون المنتحر بدأ بإطلاق النار تجاه القوات، وأنهم بادلوه إطلاق النار، حتى انفجر حزامه الناسف.
 
وأوضح شعبان أن الجيران وجدوا أجزاء من جسد القتيل فى أرضية الشارع الخلفى و٢ من أصابعه فى شارع مجاور، وجزءا من قدمه فى شارع الفيروز الرئيسى.
 
وواصل أن قوات الأمن اصطحبوا زوجة المتهم وطفليه إلى جهات التحقيق وقاموا بتفتيش الشقة، وفرضت القوات سيطرتها على المكان.
 
وقال الجيران إن الإرهابى يقيم منذ ٤ أيام، لكنه لم يقم فى العقار إلا أمس الأول، وأثناء قيامه بنقل الأثاث إلى الشقة مر أحد الأطفال وأشار له بيده مرحبا فرد الإرهابى بإشارة «رابعة» ما أصابهم بالقلق تجاهه.
 
وأضاف شهود عيان أن المطاردة استغرقت ٢٠ دقيقة، وأن رجال الإسعاف وقوات الأمن و٤ مصفحات و«١٨ بوكس» كانوا محاصرين للمكان.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com