قالت جماعة أنصار بيت المقدس إن ما ذكره المتحدث العسكرى حول مداهمة سيناء والعريش، وضبط ٢٩ من التكفيريين، واثنين من الممولين للإرهارب غير صحيح، مؤكدة أن الأسماء التى تم اعتقالها ليست من أعضاء الجماعة بل مجموعة من الأهالى.
وأضافت الجماعة، على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن من تم اعتقالهم هم: محمد حسين سليمان نصار، طالب بالصف الثالث الإعدادى، وحسين سليمان نصار، رئيس الوحدة المحلية لقرية السلام بمركز بئر العبد، وأحمد محمد سليمان صالح، موظف بشركة بترول، وعلى مبارك محمد، موظف بالتأمينات الاجتماعية ببئر العبد، ورزق خليل إبراهيم، سائق.
وأكدت الجماعة أنه تمت مداهمة ٣٠ منزلا من منازل أعضاء جماعة الإخوان، وأنصار ومؤيدى الرئيس محمد مرسى بالقرية، مشيرة إلى عدم تواجد أحد من أفراد الجماعة فى سيناء والعريش فى هذا الوقت، وقالت إن ما سمته الجيش لن يثنيهم عن قتل أفراده وتفجير مؤسساته، واغتيال كبار المسؤولين به.
ونفت الجماعة ما تردد حول القبض على شادى المنيعى، أحد عناصر بيت المقدس، مؤكدة قيامهم بقتل ضابط جيش، وإصابة العديد من الجنود، فيما لم يصب أحد من الجماعة، التى أعربت عن سعادتها بما ذكرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية من أن الجيش المصرى يتكبد خسائر فادحة جراء هجمات المسلحين.
وقالت الجماعة إن أهالى سيناء شاهدوا أمس جثث المخطوفين من الجنود، وأضافت: «قام أحد إخواننا المجاهدين بربط جثة من جنود الجيش بسيارة دفع رباعى وطاف بها شوارع رفح والشيخ زويد، وحاولت القوات المسلحة مداهمة قرية المهدية بحجة القبض على إرهابيين، لكنهم فى الحقيقة أبرياء لا ذنب لهم، ولكن ربك بالمرصاد، فقد تمكن إخواننا المجاهدون من رصد تحركاتهم حتى وقعوا فى الكمين».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com