فقدت مديرة علاقات عامة أمريكية عملها في شركة (إنتر آكتيف كوربوريشن) الإعلامية، وهي الشركة الأم لعدد من المواقع الإلكترونية على الإنترنت، بعدما كتبت تغريدة عنصرية عن مرض الإيدز في إفريقيا على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
وفي التغريدة التي أثارت انتقادات، قالت جوستين ساكو "أنا ذاهبة لإفريقيا. أتمنى ألا أصاب بالإيدز. لا، أنا أمزح. فأنا بيضاء البشرة."
وقالت الشركة إنها أنهت التعامل مع ساكو، في حين لم يصدر عن ساكو أي تعليق. كما حُذف حسابها الخاص من على الموقع.
وأضافت الشركة في بيان لها إن "هذا التعليق المهين لا يعكس رؤى الشركة ومبادئها. نحن نتعامل مع هذا الأمر بمنتهى الجدية، وقد أوقفت الشركة تعاملها مع الموظفة المعنية."
وقالت الشركة :"لا يوجد ما يبرر كتابة تعليقات تغذي الكراهية."
غير أن الشركة أعربت عن أملها في "ألا تتسبب الواقعة في إدانة شخص عرف عنه الاحترام الدائم بمرور الوقت وبروح التسامح الإنسانية."
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com