أكد وليد فارس مستشار الكونجرس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والإرهاب، أن الكونجرس الأمريكي سيكون له رأيان، بعد إدراج الإخوان "جماعة إرهابية" من قبل الحكومة المصرية.
وقال مستشار الكونجرس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة اليوم"، "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها مصالح مع الحكومة المصرية، وتعلم جيدا أنه حدث ثورة في مصر على نظام الإخوان، وفي نفس الوقت لها أفراد مقربين لها من جماعة الإخوان، فهنا سيصعب التعامل مع هذا القرار المصري بإدراج الجماعة منظمة داخلية".
وأوضح فارس، أن إدارة أوباما تمارس بعض الضغوط على الحكومة المصرية من أجل تخفيف الضغوط على جماعة الإخوان، حتى يعود الاستقرار لمصر، وهو الأمر الذي يصعب اتخاذ أمريكا موقف واضح من قرار الحكومة المصرية إدراج جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
وأضاف المستشار "إدارة أوباما والكونجرس الأمريكي يعلمان جيدًا بما يواجه مصر من حرب ضروس في سيناء، وتفجيرات في المحافظات، وثورة قامت على الإخوان لإبعادهم عن الحكم".
وشدد فارس على أنه من الصعب حاليًا أن يتكهن أحد بالموقف الأمريكي، بعد قرار تصنيف الإخوان بالجماعة الإرهابية، خصوصًا أن الكونجرس الأمريكي يوجد به من يؤيد الإخوان.
وتابع المستشار "سيكون هناك رد أمريكي واضح بعد دراسة الموقف المصري من جماعة الإخوان، ولكن ليس بشكل سريع، وقرار الحكومة المصرية سيتبعه قرارات دولية بملاحقة عناصر التنظيم في الدول التي وقعت معها مصر اتفاقيات أمنية".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com