13 ألف مصري يشاركون بمجموعة لمحاربة الاضطهاد

أماني موسى | 2010-01-24 00:00:00

* المحبة بين شركاء الوطن هي الصخرة التي يجب أن نبني عليها علاقتنا.
* أيها المسيحيون المسالمون مصر بالكامل حزينة من أجلكم.
* أنا مسلم أمرني ديني أن أحسن إلى إخواني المسيحيين وأن أقسط إليهم لأننا جميعًا عباد لله.
كتبت: أماني موسى – خاص الأقباط متحدون

تحت عنوان "عايزين 10 مليون مسيحي ومسلم شجعان أيدهم في أيد بعض ضد الاضطهاد" اشترك ما يزيد عن 12 ألف مصري بجروب على الفيس بوك يناهضون فيه التمييز بكافة أنواعه ومنه العنف والقتل (الاضطهاد). 13 ألف مصري يشاركون بمجموعة لمحاربة الاضطهاد
وجّه فيه المشتركون نداء بقولهم: إلى كل مصري شعر باليأس من الخير في وطنه شاركنا جروب مليون مسيحي ومسلم بيحبو بعض بجد، شاركنا لأننا محتاجين صوتك عشان نقدر نرجع كل حق لصاحبه).

ومن خلاله شارك عدد كبير من الشباب بالتعبير عن آرائهم حول الأحداث الأخيرة بنجع حمادي، ورفض عدد من المشتركين المسلمين التمييز الذي يتعرض له شركاؤهم بالوطن بسبب اختلاف الدين أو اللون أو الجنس. منددين بحادثة نجع حمادي التي راح ضحيتها زهرة الشباب من ضحايا ومصابين.
وقال أحدهم: (أنا مسلم وضد الاضطهاد اللي بيتعرض له الأقباط وأتمنى أن المجرمين اللي نفذوا عملية نجع حمادي يتحاكموا كلهم وبسرعة قبل ما يخربوا وحدة الوطن).
فيما استعرض البعض صور الشهداء وكذا لقاءات فيديو مع أهاليهم والمظاهرات القبطية التي انطلقت بأنحاء العالم منددة ببشاعة الحادثة، وقام كثيرين بعرض أغاني وطنية تدعو للمحبة بين شركاء الوطن وبأن المحبة هي الصخرة التي يجب أن يقف عليها الجميع لأنها هي التي ستحمي هذا الوطن وأبنائه.

وعلى النحو الآخر استعرض بعضهم ترانيم ومؤلفات دينية خاصة لشهداء نجع حمادي وتدعو أيضًا لأهمية التعايش السلمي بين مسلمي مصر وأقباطها ومن بينهم أوبريت "سيبني أعيش".
وأكد أحدهم (أن مصر دولة عريقة وهي مهد الأديان وصاحبة أعرق الحضارات وتحتملنا جميعًا على أرضها فلماذا نتناحر ونتقاتل؟).
وأوضح آخر بأن مصر كلها حزينة لأجل ما حدث ليلة عيد الميلاد المجيد بنجع حمادي، مضيفًا: أيها المسيحيون المسالمون مصر بالكامل حزينة من أجلكم، أنا مصري مثلما إنكم مصريون، أنا مسلم أمرني ديني أن أحسن إلى إخواني المسيحيين وأن أقسط إليهم لأننا جميعًا عباد لله، ندين له بالعبودية وسنقف جميعًا بين يديه، أوصاني نبيي محمد (ص) خيرًا بكل قبطي وحذر كل من يأذي مسيحيًا أنه سيكون خصيمه يوم القيامة. وأرجع حالة الاحتقان الموجودة الآن إلى فشل النظام –على حد قوله-.