ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

يونس مخيون: مرسي لم يكن رئيسًا بالفعل.. والجيش «العمود الفقري» لاستقرار مصر

المصري اليوم | 2013-12-30 19:28:50

 قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنهم دُعوا للمشاركة في حوار 3 يوليو، وحاولوا أن يعطوا للدكتور محمد مرسي فرصة أخيرة، إلا أن القرار كان قد تم اتخاذه بعزله، مضيفًا أن «مرسي قبل 30/6 لم يكن رئيسًا بالفعل، فلم تكن لديه أدوات يمتلكها وشعب يناصره».

 
وأشار «مخيون»، خلال مؤتمر للحزب بمرسى مطروح، الإثنين، ونقلته الصفحة الرسمية للحزب، إلى أن «الحزب كان حريصًا علي نجاح الدكتور مرسي وجماعة الإخوان، وقدمنا لهم النصيحة سرا وجهرا، بل كانت هناك جلسات بين مجالس الدعوة ومكتب الإرشاد»، مؤكدًا تحذيره من «الحشد والحشد المضاد»، وأضاف: «طرح الحزب مبادرة، لو استجاب مرسي و(الإخوان) لها، لما وصلنا لما نحن فيه الآن»، على حد قوله.
 
وأوضح «مخيون» أن «مظاهرة 21/6 برابعة العدوية، التي نظمتها جماعة الإخوان، كانت كارثية، وأدت إلى تذمر المجتمع وشحنهم ضد الإسلاميين، خاصة بعد تصوير الصراع على أنه صراع إسلامي، واستخدام الإسلام والشريعة في المواجهة»، موضحًا أن «المسألة لم تكن متعلقة بالشريعة، ولكنها تجييش لأصحاب العواطف الإسلامية، بل تم تصدير خطاب العنف والتكفير من على منصة رابعة».
 
وأضاف أن «مشاركة حزب النور في خارطة الطريق جاءت بغرض التعامل مع الواقع الجديد، وأن مرسي صفحة وطويت، وكان لابد من المشاركة لضمان وجود الإسلاميين، وإلا فإن اعتزال خارطة الطريق كان يؤدي إلي إقصاء الإسلاميين بشكل تام، لذا فكان لابد من المشاركة في الحياة السياسية بوجه عام ولجنة الخمسين بوجه خاص».
 
وأكد رئيس حزب النور أن «الحزب لا يرضى بالمزايدة عليه، فالحزب حافظ على الشريعة والهوية الإسلامية في الدستور الجديد»، مضيفًا أن «مصر مستهدفه وتمر بمرحلة خطيرة، ويراد لها الانهيار والتفكيك، وأن التصويت بنعم علي هذا الدستور هو بداية الاستقرار، أما العمود الفقري لضمان استقرار البلد فهو القوات المسلحة، سواء اختلفنا أو اتفقنا معها».
 
وقال «مخيون» إن «على من يعترض علي هذا الدستور أن يقدم البديل، فلا بديل لديهم إلا الفوضى والخراب، فلا تقتلوا مصر في هذه المرحلة».
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com