"الوطن" تنشر تفاصيل القبض على برلماني سابق بـ"الحرية والعدالة" في الفيوم

الوطن | 2014-01-02 13:11:34

بدأت نيابة مركز إطسا بمحافظة الفيوم، صباح اليوم، التحقيق مع الدكتور سامي سلامة، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، والقيادي بالحزب، في واقعة التحريض على العنف ومحاولة اقتحام مركز شرطة إطسا، خلال أحداث العنف التي نفذها أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بالتزامن مع فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة".

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، قد ألقت القبض على المتهم مساء أمس، بعد أن رصدت المباحث وجوده في سيارته على إحدى الطرق بمحافظة الفيوم، حيث كان هاربا من محل إقامته بمركز إطسا منذ أحداث العنف في 14 أغسطس الماضي.

وقال مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم، إن أجهزة الأمن، ترصدته حتى وصل أمام كافيتريا مقامة بأحد الأبراج السكنية المملوكة لأحد أقاربه بالقرب من موقف مصر، وعندما صعد إلى إحدى الشقق بهذا البرج السكني، تمكنت قوة من الشرطة من ملاحقته والقبض عليه، واقتياده إلى نيابة بندر الفيوم للتحقيق معه.

وأضاف المصدر أنه لم يكن بحيازته سوى بعض الأوراق الخاصة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، مشيرا إلى أن القبض عليه جاء تنفيذا لقرار من نيابة مركز إطسا بضبطه وإحضاره في واقعة التحريض على العنف ومحاولة اقتحام مركز شرطة إطسا خلال أحداث العنف.

وقررت نيابة بندر الفيوم، إحالته إلى نيابة مركز شرطة إطسا-جهة الاختصاص- من أجل التحقيق معه في الواقعة المنسوبة إليه، لصدور قرار الضبط والإحضار من نيابة مركز إطسا.

الجدير بالذكر أن البرلماني السابق، كان له اتجاهات يسارية قبل انضمامه للترشح على قوائم حزب الحرية والعدالة بنظام القائمة في الانتخابات البرلمانية السابقة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع