خطب «الجمعة»: المال العام «سُحت».. وسرقة الكهرباء والماء خيانة للوطن

 

طالب الشيخ محمد عبدالظاهر فى خطبته بالجامع الأزهر بضرورة التصدى للفتن التى تمر بها مصر، لأن الإسلام دين السلام، وحب الوطن من الإيمان، محذراً من قتل المسلمين الأبرياء من أجل أحداث دنيوية.

 

وشدد «عبدالظاهر» على حرمة المال العام وضرورة الحفاظ عليه وقال هناك من يسرق الماء، والكهرباء، ويمتنع عن سداد الفواتير، كما يسرف فى استخدامهما وذلك محرم شرعاً ويعد أكلاً للسحت وخيانة للوطن.

 

وأكد الدكتور خالد بكار، خطيب مسجد عمر عبدالعزيز المقابل، لقصر الاتحادية أن مولد النبى الشريف صلى الله عليه وسلم فى ذكراه سيرته وأخلاقه تتنافى مع ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية التى من الخطأ تسميتها بالإسلامية أو الجهادية لأنهم بعيدون كل البعد عن الإسلام والجهاد.

 

وشدد محمد حمزة، خطيب مسجد النور بالعباسية، على أنه يجب على المسلمين المحافظة على أموالهم، وعدم إنفاقها فى مالا ينفع، مشيراً إلى أنها نعمة من نعم الله، ويجب استغلالها فى الطريق الصحيح، موضحاً أن المال نعمة باعتبار صرفه فى مواضعه الشرعية لكنه قد يكون نقمة يبتلى بها الله جل على من أعطاه هذا المال، وذلك إذا صرف هذا المال فى غير مواضعه الشرعية.

 

وحذر خطيب مسجد خاتم المرسلين بالهرم من استخدام العنف فى المظاهرات وسفك الدماء وتخريب المؤسسات داعياً أبناء الشعب المصرى إلى العمل الجاد والعودة إلى الله من خلال اتباع القرآن الكريم وسنة النبى عليه أفضل الصلاة والسلام، مؤكداً على أهمية التصدى للفتن التى حلت بمصر.

 

وأكد خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة أن مصر تحتاج منا إلى أن نكون على قلب رجل واحد ضد أى أعمال عنف وتخريب فى البلاد داعياً المصلين بالحفاظ على مؤسسات الدولة.

 

وعلى صعيد المحافظات، ففى الأقصر خصص موضوع ذكرى المولد النبوى الشريف، وضرورة العمل على نشر التسامح والمودة والإخاء بين المسلمين، ومحاربة دعوات الفرقة والتشرذم.

 

وفى الشرقية دعا خطباء المساجد إلى الوحدة بين المصريين وعدم التحزب والتشرذم اللذين أديا بهما إلى ما هم فيه.

 

وفى القليوبية وجه الأئمة المصلين بضرورة مواجهة الفتن والعمل على مساعدة الجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب.

 

وفى كفر الشيخ تجاهل الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور فى خطبته بمسجد النور الحديث عن السياسة.