كتب : رأفت إدوار
نظم حزب النور بالسويس ندوة للدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ضمن فعاليات "حملة نعم للدستور" بقاعة الغرفة التجارية بالسويس
ﻗﺎﻝ "ﺑﺮﻫﺎﻣﻰ" ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻣﻮﺿﺤًا ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻵﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﻱ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
وان الشعب خرج الي الشوارع في 30 يونيو ليس بسبب المادة 219 في الدستور، ولكن بسبب نقص الخدمات و محاولة جماعة السيطرة علي كل شئ و من أجل البحث عن الاستقرار في المجتمع.
وتابع برهامي أن من الأسباب التي تعوق الأصلاح في المجتمع هو فكر ( التكفير ) وهي تمثل خطورة بالغة علي المجتمعات الأسلامية والجماعات التكفيرية لا يجب أن تسمي جماعات جهاد فهي ليس لها علاقة بالجهاد فللجهاد ضوابط .
ﻭأكد "ﺑﺮﻫﺎﻣﻰ" ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﺼﺮ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺮﻫﺎﻣﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪﻩ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ.
الجدير بالذكر أن الندوة لاقت حضورًا كبير من أعضاء حزب النور والدعوة السلفية وبعض الشخصيات العامة بالسويس، وسط تأمين مشدد من قبل قوات الشرطة والذي اشرف عليه اللواء خليل حرب مدير أمن السويس.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com