كشف عدد من النشطاء الأقباط، عن سعى الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق، بتنسيق لقاء مغلق معهم، بمقر حملته الانتخابية بمنطقة الدقى، لمناقشة ما أطلق عليه عنان "هموم الأقباط"، وذلك فى إطار سعيه لخوض انتخابات الرئاسة القادمة والتنصل من مسؤوليته عن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى عهد المجلس العسكرى فى 2011، ولم يقابل إلا رفض الأقباط.
وقال مينا ثابت عضو اتحاد شباب ماسبيرو، لـ"الوطن"، أن اللواء فتحى عمارة مدير مكتب الفريق عنان، اتصل به ظهر اليوم، لدعوته لاجتماع مع الفريق عنان ظهر الخميس القادم بمقر حملته الانتخابية بمنطقة الدقى، من أجل مناقشة الأوضاع الراهنة وطرح وجهات النظر فى الماضى وبحث "هموم الأقباط".
وأشار ثابت إلى أنه رفض الدعوة، مشيرا إلى أنه بينه وبين عنان بحر من دماء الأقباط ولن نقبل المساومة عليه، وأن يقوم عنان بغسل سمعته بالنشطاء الأقباط، وأن عنان يسعى لدعوة النشطاء الأقباط بالاسم، دون توجيه دعوة عامة للقاء للحركات القبطية.
ونفس الأمر تكرر مع رامى كامل، رئيس مؤسسة ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، حيث قال إن مدير مكتب الفريق عنان قام بالاتصال به لدعوته لنفس الاجتماع ليلة رأس السنة، لكنه رفض اللقاء بعنان، وكرر مدير مكتب عنان الاتصال به اليوم مرة أخرى، لكن تمسك كامل برفضه، مشيرا إلى أنه طلب من اللواء فتحى عمارة أن يبلغ الفريق عنان، أن هناك دماء بين الأقباط وبينه لن يتجاوزها النشطاء حتى إن حاول هو تجاوزها.
وقال كامل، إن إسقاط سامى عنان فى انتخابات الرئاسة بل إسقاط كل من شارك فى مذبحة ماسبيرو هو رسالة مقدسة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com