رفض الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إلصاق تهمة قتل المتظاهرين، أثناء فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان، بميادين رابعة العدوية، ونهضة مصر، ورمسيس، بالفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مؤكداً أن توجيه تلك التهم مرفوض شرعاً ومحرم، واصفاً من يطالب بالقصاص من «السيسى» بأنه «جاهل».
وأضاف «برهامى» على موقعه الإلكترونى «صوت السلف»، أمس: «قتل المتظاهرين فى رابعة والنهضة ورمسيس يحتاج إلى تحقيق لمعرفة من باشر القتل ومن تسبب فيه، وكيف كانت الأوامر، وما يتردد عن المطالبة بالقصاص جهل ظاهر، لأن القصاص فى القتل العمد على المباشِر، وأبواب الفتن فيها من التأويل ما يقتضى عدم التسرع فى الأحكام، وأن القصاص حق لأولياء المقتول إذا اجتمعوا على ذلك».
وتابع برهامى أن منصب وزير الدفاع فى الدستور المعدل غير محصن، مشيراً إلى أن إقالة الحكومة من حق الرئيس، وتتضمن إقالة وزير الدفاع، لكن تعيين بديل له لابد أن يكون بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقايةً للقوات المسلحة من مرحلة اضطراب ما بعد الثورة، التى لو حدث فيها انقسام فى الجيش فإن انهيار الدولة لمصلحة الأعداء هو الواقع الحتمى- على حد تعبيره.
فى سياق متصل، أعلن حزب النور عدم دعمه أى مرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا بعد إغلاق باب الترشح، ولقاء المرشحين لمعرفة برامجهم الانتخابية، ودراستها.
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، إن موقف الحزب ثابت ولم يتغير من مسألة تأييد مرشح للرئاسة، وأنه لن يعلن عن دعم أى مرشح إلا بعد إغلاق باب الترشح، ودراسة برامج المرشحين، واختيار الواقعى منها، مشيراً إلى أن الحزب سيختار المرشح الذى تكون لديه رؤية للخروج من الأزمة الطاحنة التى تمر بها البلاد، وخطة واضحة للنهوض بمصر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com