حث مسلمون فى نيجيريا أمس الأحد، السلطات على "تدارك التمييز" ضدهم، لكنهم أبدوا استعدادهم للعمل مع النيجيريين من أتباع الديانات الأخرى لصالح بلادهم.
وخطب إسحق أولويدى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى نيجيريا، (أعلى هيئة تمثل المسلمين فى البلاد) فى آلاف المسلمين الذى احتشدوا فى ميدان تافاوا باليوا سكوير فى لاغوس، قائلا: نحن نرفض استمرار تهميش المسلمين فى جميع أنحاء البلاد وفى لاغوس .
وأضاف: نحن نحذر السياسيين للكف عن استغلال استقطاب البلاد على أساس عرقى ودينى، هذا ليس جيدًا .
وتوافد الآلاف من المسلمين فى نيجيريا على الميدان، وقاموا بالصلاة من أجل الأمة الثرية بالنفط، التى على الرغم من ذلك، يجتاحها الفقر والصراع الطائفى الذى تتزايد حدته فى الوقت الراهن إثر التمرد فى شمالها الشرقى.
وتحت عنوان مسلمون يصلون من أجل الأمة ، نظّم هذا الحدث المنتدى الإسلامى المشترك ، وهو مزيج من المنظمات الإسلامية تنحدر إلى حد كبير من ولاية لاغوس، العاصمة السياسية السابقة ذات التاريخ الإسلامى شديد الثراء وظلت لاغوس، العاصمة السياسية لنيجيريا حتى عام 1991، قبل أن تصبح أبوجا عاصمة البلاد.
وحضر الفعالية العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة، والعلماء والشخصيات العامة بمن فيهم إمام لاغوس الشيخ إبراهيم غاربا، والقاضى حبيب أبيرو من محكمة لاغوس العليا، والخطيب البارز الشيخ أديبايو تجيدينى.
وشارك أيضا قادة أكبر الجمعيات فى نيجيريا، بما فى ذلك الشيخ عبد الله أكينبودى من جمعية نصر الله الفاتح ، والشيخ عبد الرحمن أدانجبا من جمعية قريب الإسلامية ، وعبد الرحمن أحمد من جمعية أنصار الدين الإسلامية فى نيجيريا، إلى جانب ممثلى أكثر من 100 جمعية إسلامية من مختلف الأطياف.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com