«وول ستريت»: تحالف السلفيين والنظام يضفى شرعية لعزل مرسى

 

ونقلت الصحيفة، فى تقرير مطول نشرته أمس، عن نادر بكار، المتحدث باسم حزب «النور» السلفى، قوله إن دعمهم مشروع دستور ٢٠١٣ هو «قرار عملى أكثر منه أيديولوجياً»، مضيفاً أنه «كما تنص الوثيقة الجديدة، فإنه فى حال تمريرها، ستمهد الطريق نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية، حيث يمكن لحزب النور إعادة صياغة وضعه فى المعارضة».

 

وتابع بكار: «لسنا أدوات، هذه هى السياسة.. نحن لا نحصل على الكثير من المزايا، لكننا نعمل فقط على إدارة خسائرنا، كما أننا لن نشارك فى الاستفتاء على التصويت على الدستور فقط، ولكننا نصوّت على خارطة الطريق ككل».

 

وفى المقابل، قال أسامة حافظ، العضو البارز بحزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية، الموالى للإخوان، إن «الحكومة الحالية تستخدم حزب النور لإضفاء الشرعية على ما وصفه بـ (الانقلاب)، على حد وصفه، فقد خانوا الشعب بالانقلاب على الشرعية، ولم نعد نثق بهم كشركاء إسلاميين».

 

وقالت الصحيفة إن كثيراً من المعارضين الإسلاميين للجيش والحكومة المؤقتة يتهمون حزب «النور» ببيع مبادئه لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى، معتبرة أن دعم الحزب للدستور وضعه فى «شراكة غريبة»، إذ إنه لم يحظَ إلا بمقعد واحد فى لجنة الخمسين المعنية بصياغة الدستور، فيما كان باقى الأعضاء من الليبراليين والعلمانيين وبعض الإسلاميين المنشقين.