لجأت امرأة بريطانية، في العقد السادس من عمرها، إلى مائة عملية جراحية لاستعادة جزء من ملامحها وقدرتها على الإبصار، بعد أن أغُمي عليها متأثرة بفرط تناول الكحوليات، واستيقظت بعد ساعتين مضرجة في دمائها لتفاجأ بأن كلبتها قد أكلت عينها وأجزاء من وجهها.
وظلت «ويندي هامرايدنج» كفيفة لمدة عامين، ولجأ الأطباء المعالجون لـ«هامرايدنج» إلى زراعة واحدة من أسنانها في القرنية لزراعة أسطوانة بصرية تُعرف باسم القرنية الصناعية، الأسبوع الماضي، مما مكنها من الرؤية من جديد، ولكن بعينها اليسرى فقط، ولن تتمكن من إجراء العملية ذاتها في عينها اليمنى، نظرًا لأن المنطقة حول العين تآكلت تمامًا أثناء الحادث، حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وتكرس «هامرايدنج» حياتها الآن لمساعدة مدمني الكحوليات والمخدرات للإقلاع عن إدمانهم، وقد أعلنت أن ما حدث لها رغم قسوته، فإنه كان دافعًا لها ألا تقترب من المشروبات الكحولية مدى الحياة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com