قال المهندس عبدالله فوزي، رئيس الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، إن الشركة «تدرس رفع سعر التذكرة لمواكبة ارتفاع أسعار قطع الغيار وأجور العاملين»، لافتًا إلى أن الشركة أعدت دراسة مقارنة بأسعار وسائل النقل الأخرى.
وأضاف «فوزي»، في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة النقل، الأحد، أن الشركة «تراعي البعد الاجتماعي في زيادة سعر التذاكر»، وقال: «لكن من غير المنطقي استقلال المترو من المرج حتى حلون بجنيه واحد».
ولفت إلى أن «الشركة لا تتلقى أي دعم من الدولة، وفي الوقت نفسه تتحمل نحو 100 مليون جنيه دعما في الاشتراكات، وأن وزارة التربية والتعليم عليها مستحقات للشركة، منذ 2004، قيمتها 400 مليون جنيه».
وأعلن أنه تم التعاقد مع شركة كورية على شراء 20 قطارًا مكيفًا لتحديث أسطول قطارات الخط الأول للمترو، على أن تصل خلال عام 2015، حسب قوله.
وأوضح أن «هذا الخط يشهد تكدسًا كبيرًا وزحامًا من المواطنين»، لافتًا إلى أن الشركة «تدرس تقليص زمن التقاطر بين كل قطار والذي يليه دقيقة».
وأشار إلى أن الشركة تدرس أيضًا شراء 13 قطارًا لتحديث أسطول قطارات الخط الثاني، موضحًا أن 4 قطارات مكيفة خاصة بالخط الثاني سيتم تشغيلها خلال شهر.
وقال إن «شركة تشغيل مترو الأنفاق تدرس الاستعانة بشركة أمريكية لتكييف قطارات الخط الأول غير المكيفة»، لافتًا إلى أن الشركة تنفذ خطة تطوير المحطات، على أن تكون الأولوية للمحطات الأكثر كثافة».
في الوقت نفسه، أشار إلى أن «إغلاق محطتي السادات والجيزة مستمر لدواع أمنية، منذ فض اعتصامي رابعة ونهضة مصر، وأن الشركة ترغب في إعادة فتح المحطتين لكن الأمر بيد الأمن».
من جانبه، قال اللواء إسماعيل النجدي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن الهيئة تدرس حاليًا تنفيذ 3 أنفاق أسفل قناة السويس، في جنوب بورسعيد، بالاشتراك مع مكتب استشاري إسباني.
وأوضح «النجدي» أن من بين تلك الأنفاق واحدًا للسكة الحديد و2 للسيارات، بالإضافة لنفق رابع أسفل القناة بالإسماعيلية.
وأضاف أن الهيئة مسؤولة عن تنفيذ جميع الأنفاق الموجودة على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل بالتوازي في تنفيذ عدد كبير من المشروعات الخاصة بالأنفاق والمترو.
وقال «النجدي» إن الهيئة تدرس تنفيذ الخطين الخامس والسادس، إلا أنها تبحث عن تمويل لتنفيذهما، مؤكدًا أن الهيئة تنظر إلى التعداد السكاني وزحام القاهرة خلال عام 2025.
وأضاف أن «الهيئة استجابت لمطلب أهالي الزمالك، وألغت محطة مترو الزمالك بالمرحلة الثالثة من الخط الثالث، لكنها لن تلغيه من التصميم، بحيث يمكن إنشاؤها مستقبلا للأجيال القادمة».
وأكد أن الأهالي «معترضون على هذه المحطة، ويرفضون حتى إنشاء محطات تهوية خوفًا من التلوث، رغم أنها لا تسبب تلوثًا»، لافتا إلى أن «مرور المترو من منطقة الزمالك لن يسبب أي أضرار أو تلوث أو تهديد لسلامة المباني».
وعن مصير مترو الإسكندرية، قال «النجدي» إنه «جاهز للتنفيذ، لكن الأمر متوقف على توفير التمويل اللازم للتنفيذ»، مشيرًا إلى أن الدراسات الخاصة بالمشروع منتهية وجاهزة، وكذلك الأمر بالنسبة لمترو المنصورة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com