أما أن نكون أو لا نكون !

الشعب المصري أمام اختبار كبير وأمام تحدي كبير ومواجهة صريحة مع قوي الظلام داخليا الممثلة في جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من الطابور الخامس الموالي لها والذي يعمل معها 

وخارجيا المتمثل في أمريكا الشيطان الأكبر وراعي الإرهاب في العالم وبعض دول الاتحاد الأوروبي الذين أرادوا أن  يجعلوا مصر دولة ومقر للأرهابين لكي يتخلصوا من الإرهاب في بلدهم بغض النظر عن أي مبادئ دينية أو إنسانية أو أخلاقية وتحالف قوي الشر المتمثل في تركيا التي أرادات إعادة  أحياء دولة الخلافة الإسلامية لكي تستولي علي خيرات مصر  وقطر الصعلوكة التي أرادات أن تحتل مكانة مصر العظيمة العريقة وحماس الإرهابية الراغبة في إقامة دولة لها بسيناء الغالية التي ضحي عشرات الآلاف من المصريين بدمائهم من اجل تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي 

فالشعب المصر مطالب بمواجهة هذه القوي الشريرة يومي 14 و 15 يناير من خلال المشاركة في الاستفتاء علي دستور ثورة 30 يونيو المجيدة التي أطاحت بنظام فاشي سيضعه التاريخ في مزبلة التاريخ وسيصنفه علي انه أسوء الأنظمة التي كانت ستدمر مصر وستجعلها مأوي وموطن للأرهابين وسيذكر التاريخ ذلك 

فالكل مطالب بالاحتشاد أمام اللجان الانتخابية للدفاع عن مصر ضد الجماعة الإرهابية وحلفائها في الداخل والخارج بغض النظر عن أي تهديدات أو محاولات الإرهاب والتخويف التي تشنها الجماعة الإرهابية فدمائنا ليست اغلي من دماء المئات من المصريين الذين سقطوا في الدفاع عن استقلالية وتحرير مصر من الإرهاب جمعينا ثقة في قدرة القوات المسلحة والشرطة الوطنية في تامين الاستفتاء  

فدستور 30 يونيو المجيد سينقل مصر نقلة كبيرة فهو من أفضل دساتير مصر علي الإطلاق فالدستور الجديد  

*  الغي التميز بين المصريين بسبب الدين 

* وألزم البرلمان بإصدار قانون لبناء الكنائس 

* والغي قيام أحزاب علي أساس ديني

*  ونص علي أن حرية الاعتقاد مطلقة 

* وحظر وجرم التهجير القسري 

* ونص علي المساواة بين الرجل والمرأة 

* وحد من صلاحيات رئيس الجمهورية 

* وألزم الرئيس أن يقدم أقرار ذمة مالية كل عام وينشر بالجريدة الرسمية 

* ألزم الدولة بمنح معاش لمن ليس له معاش 

* ألزم الدولة بتطبيق نظام التامين الصحي والاجتماعي علي الجميع 

* ومنح المصريين حقوق لم يسبق أن حصلوا عليها من قبل في أي دساتير 

* وألزم الدولة بالمحافظة علي الهوية الثقافية 

* وجعل البرلمان يسال الجميع حتي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء 

* والغي نسبة العمال والفلاحين التي لم تكن تطبق 

* والغي مجلس الشورى عديم الفائدة 

* ونص علي أن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم 

* وجعل رئيس الوزراء يشارك رئيس الجمهورية في اختصاصاته  

* وعالج الدستور مشكلة منح الجنسية لابن إلام 

* وأصبح هناك مادة لسحب الثقة من الرئيس 

* ومادة تمنع الرئيس من التنازل عن أي شبر من أرض مصر 

* وحد من السلطات المطلقة لرئيس الجمهورية 

* ولم يعد الرئيس الوحيد المنوط به اختيار أو عزل رئيس الوزراء بل يشاركه في ذلك البرلمان 

* ونص علي إعادة هيكلة وزارة الإعلام وإنشاء المجلس الاعلي للصحافة 

* وألزم الدستور الدولة باحترام حرية الإبداع وحق صدور الصحف بالإخطار

* وعدم جواز فرض رقابة علي الصحف أو حبس الصحفيين في قضايا النشر 

إلا تستحق هذه المكاسب أن ننزل ونشارك بقوة يومي 14 و 15 يناير لتري هذه النصوص النور وتخرج لأرض الواقع لتكون مصر وطن لجميع المصريين يتعايش فيه المسلم بجانب القبطي ويحصل فيه الجميع علي حقوقه بنص الدستور . 

واكرر الرد علي كل هولاء القتلة والإرهابيين بالمشاركة والاحتشاد فيوم 16 يناير أما نكون لدينا دولة مستقرة موحدة ولديها دستور يساوي بين جميع المواطنين ويحفظ كرامة الإنسان أما أن نكون في قبضة القتلة والإرهابيين، كل ذلك بيدنا جميعا فالمشاركة الكبيرة هي الضمانة الحقيقة للحفاظ علي امن ووحدة واستقلال مصر شارك انزل احشد لدستور الثورة وكلنا فدي مصر الحبيبة.