كشف مصادر إعلامية أن الرئيس المعزول محمد مرسى تابع عملية الاستفتاء على مشروع الدستور فى أول أيامه عبر التليفزيون، بينما لم يطلب رموز نظامى حسنى مبارك وجماعة الإخوان المسلمين الإدلاء بأصواتهم.
وأوضحت، أن قوات الأمن كثفت الحراسة داخل السجون وخارجها، مشيرا إلى أن مصلحة السجون اليوم كانت تراقب السلوكيات المختلفة لقيادات نظامى مبارك ومرسى، وكان الجميع يتابع أحداث اليوم من خلال شاشات التليفزيون.
وأضاف: "وفقا لمعلومات مؤكدة فإن قيادات النظامين لم يتقدم أحد منهم بأى نوع من الطلبات بالسماح له بالإدلاء بأصواتهم، بينما ظل الرئيس السابق مرسى مصرّا على مسألة شرعية منصبه، وقال إنه لن يعترف بهذا الدستور أبدا، وأن كل ما يحدث باطل حتى هذه اللحظة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com