أشاد رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، بالعملية التنظيمية والأمنية الخاصة بعملية التصويت على مشروع الدستور الجديد. وقال «ساويرس»، فى حوار مع شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية: «ما فعلناه فى التصويت على الدستور هو احتفال جعل كل فرد فى الشعب المصرى هو الفائز، حيث كانت السعادة تغمر الناخبين الذين توافدوا بكثافة على مراكز الاقتراع».
وأشاد بأن الاستفتاء تم إجراؤه «بشكل جيد من حيث التنظيم والتأمين»، مؤكداً أن الاستفتاء «يمثل جميع أطياف الشعب المصرى ويعد أول خطوة فى استحقاقات خريطة الطريق».
ونفى مؤسس حزب المصريين الأحرار ما قالته المذيعة كريستين أمانبور بأنه كان يدعم نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، وقال: «أنا دعمت أنا وحزبى (المصريين الأحرار) حركة تمرد (التى قادت التظاهرات المعارضة لمرسى وكانت إحدى الحركات المساعدة فى عزله عبر جمع توقيعات من المواطنين)، حيث قدمنا للحركة الدعم اللوجيستى، وكذلك ساعدناها فى جمع التوقيعات من المواطنين، وهذا كل ما فعلناه».
وأضاف «ساويرس»: «سنعيد ما قلناه من قبل، إن ٣٠ يونيو كان حركة شعبية ضد الديكتاتور محمد مرسى الذى أراد أن يحول مصر إلى دولة دينية، وهو الشخص الذى فتح السجون لكل الإرهابيين، وبينهم قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقتلة السائحين فى الأقصر، وبعد ذلك قررنا الذهاب إلى خارطة طريق أولى خطواتها التصويت على تعديل الدستور الذى يعبر عن كل المصريين ليس المتدينين فقط سواء من المسلمين أو المسيحيين ولكن يمثل كل شخص بالتساوى».
وأشار ساويرس إلى أنه بعد عزل مرسى تعرض المواطنون لموجة كبيرة من الهجمات الإرهابية وقنص الجنود المصريين وتدمير مراكز الشرطة وقتل الناس الأبرياء وتفجير المؤسسات.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com