ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

جبرائيل: أمتلك أدلة قوية على تورط "كتائب القسام" فى تفجير "القديسين"

نعيم يوسف | 2014-01-18 10:12:36

 تحرير: نعيم يوسف

صرح المستشار "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بأنه يمتلك أدلة قوية على تورط "كتائب القسام" فى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية مؤكدا أنه لديه قضيتين محوريتين بعد 30 يونيو وهما مذبحة ماسبيرو والقديسين. 

وقال "جبرائيل" فى حوار له مع صحيفة "الراى" الكويتية: اتهمت الجناح العسكري لـ "كتائب القسام" بالضلوع في الحادث، وطلبت النيابة العامة تحريات الأمن الوطني، لكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء، وكل القضايا تحركت بعد ثورة 30 يونيو، والآن لدينا قضيتان مهمتان، هما مذبحتا ماسبيرو والقديسين، حتى الآن لم يبت فيهما، وهناك حالة غضب من الأقباط من التأخر في هاتين القضيتين.

وحول أدلته على إتهامه لكتائب عز الدين القسام بذلك قال: بالفعل، أمتلك أدلة قوية وقاطعة أن الذي ارتكب تلك المجزرة هو الجناح العسكري لـ "كتائب عز الدين القسام"، وأن الذي نفذ العملية هو "الجهادي" التكفيري ممتاز دغمش، الذي يتواجد حاليًا في سيناء ضمن تنظيم "القاعدة".
وأضاف: طالبت بسؤال وشهادة الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية والجهادية سمير غطاس، وهو أيضا لديه العديد من المفاجآت التي سيفجرها إن أدلى بشهادته.

وتابع : إن هذا التنظيم هو أيضا الذي هدد الكاتدرائية المرقسية بحرقها قبل أسبوع من ارتكابه للجريمة، بدعوى أن الكنيسة تخفي السيدة كاميليا شحاتة، التي زعم بإشهار إسلامها، فضلا عن أنه التنظيم نفسه الذي فجّر كنيسة سيدة النجاة في بغداد، قبل تفجير "القديسين" بأسبوع.

وحول ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لإنتخابات الرئاسة أكد "جبرائيل": لا يوجد أي شخص مناسب خلال تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر سوى السيسي، أرى أنه شخص مقبول من جموع الشعب، كما أنه من أنقذ مصر من بركان "الإخوان"، ومن هوية سخيفة، وحمل أكفانه على يديه ولم يفرق بين مسلم ومسيحي، وعندما دعا شيخ الأزهر والبابا تواضروس لحضور اجتماع "خريطة الطريق"، أعطى نموذجا قويا للوحدة الوطنية. هو رجل تلك المرحلة في تاريخ مصر.
 
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com