أثار ظهور صورة تجمع بين الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وعشيقته السابقة سيجولين رويال، وصديقته الحالية التى يطلق عليها بطريقة غير رسمية "سيدة فرنسا الأولى" فاليري تريرفيليه، وعشيقته الجديدة الممثلة جولي جاييه، بإحدى المناسبات الرسمية، سخط الشعب الفرنسى.
وأطلق العديد من الفرنسيين على الرئيس الفرنسى لقب "المخادع الأكبر" بعد استطاعته خيانة صديقته مع عشيقتين دون أن تعلم قبل أن تفضحه الصحف وتدخل صديقته المستشفى لتعالج من إنهيار عصبى.
وقال مصدر في مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنه زار صديقته فاليري تريرفيليه للمرة الأولى في مستشفى نقلت إليه لحاجتها إلى الراحة بعد تقارير عن وجود صديقة جديدة له.
ورفض المصدر ذكر تفاصيل أخرى عن الزيارة التي جرت الخميس الماضى وسط تساؤلات حول ما إذا كانت تريرفيليه (48 عاما) ستظل تحمل لقب السيدة الأولى الذي يطلق عليها بصفة غير رسمية وترافق أولاند في زياراته الرسمية.
ويقول معارضون لأولاند الذي أصبح أقل الرؤساء شعبية في فرنسا في العصر الحديث بسبب فشله في تحسين الاقتصاد، إنه أضر بسمعة منصب الرئاسة.
ولم يؤكد أولاند (59 عاما) أو ينف ما جاء في تقارير لمجلة فرنسية عن علاقة عاطفية تربطه بالممثلة جولي جاييه، واكتفى بقول إنه واجه "صعوبات" في حياته الشخصية وإنه سيوضح علاقته بتريرفيليه قبل زيارة مقررة إلى واشنطن بين يومي التاسع و11 فبراير.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com