«منشقو الجهاد» و«الصوفية» يحشدون لدعم «السيسى» رئيسا فى ٢٥ يناير

 

وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة، إنهم سينزلون فى ذكرى الثورة لقطع الطريق على من يزايد على جموع الشعب، مؤكدا أن الحشد سيكون فى أغلب الميادين، خاصة ميدان التحرير، لتأييد ثورة ٣٠ يونيو، وتجديد الثقة فى الفريق أول عبدالفتاح السيسى من أجل الاستقرار وتعمير البلاد.

 

وطالب «القاسمى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أجهزة الأمن بحماية المتظاهرين من كيد وعبث وفوضى وعنف من سماهم «التيارات الإرهابية»، حتى لا يتم تلويث ذكرى الثورة بدماء جديدة. وأشار إلى أن التحالف الإسلامى التابع للجبهة سينظم، الأسبوع الجارى، مؤتمرا صحفيا، وقال: «سنقدم الأدلة على أهمية ترشح (السيسى) للرئاسة، خاصة أنه ظهر فى وقت عز فيه الرجال، واستجاب لمطالب الشعب، لذلك سنجدد الثقة فيه للترشح، وسيتم استغلال نجاح الدستور والاستفتاء للحشد للفريق».

 

وتابع: «قسم الجبهة الوسطية للدعوة أصدر تأصيلا شرعيا يؤكد أن السيسى هو ولى الأمر الشرعى للبلاد، وستبدأ حملتنا الداعمة له خلال الأيام المقبلة، بمؤتمر شعبى فى القاهرة، يليه عدد من المؤتمرات الحاشدة بمختلف المحافظات، وحملات جمع توقيعات لدعم ترشحه».

 

ودعا مصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، فئات الشعب إلى النزول فى ٢٥ يناير فى جميع ميادين مصر، إحياء لذكرى الشهداء، وتفويت الفرصة على جماعة الإخوان التى تدعو أعضاءها للتظاهر من أجل تخريب البلاد فى هذا اليوم.

 

وأضاف «زايد»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «على الجميع النزول فى جميع الميادين بمختلف المحافظات لكتابة شهادة وفاة الجماعة الإرهابية، وقبرها مع من سبقوها من الخونة والعملاء والمستعمرين، الذين ظنوا أن مصر من السهل النيل منها ومن شعبها، بالإضافة إلى دعم خارطة الطريق فى ذكرى هذا اليوم المجيد من حياة المصريين، والرد على كل من خوّن ثوار يناير».