تحرير: أماني موسى
استقبل الأنبا موسى، أسقف الشباب، مندوبًا عن البابا تواضروس الثانى، وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى أمس الأحد، ودار الحديث عن طبيعة الأوضاع الحالية فى مصر.
حيث أكد الأنبا موسى: إن ما حدث فى 30 يونيو هو أن الجيش حمى الشعب وسانده، أما فى ثورة 52 ساند الشعب فيها الجيش، وأن هذه الثورة تحرك فيها الشعب بدافع ذاتى، ولم يحركه أحد.
وأوضح الأنبا موسى لـ اليوم السابع: إن الوفد ضم 8 أعضاء من الكونجرس و4 أعضاء من السفارة الأمريكية فى مصر، وطالبوا لقاء البابا تواضروس.
وأضاف موسى أن اللقاء جاء لتفقد أوضاع الأقباط فى مصر، وكذلك الأوضاع السياسية والعسكرية والدينية، والتقوا بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى لقاء الأزهر.
وأشار أن الوفد سأل الكنيسة عن رؤيته فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأنه قال لهم إن الأقباط هم أول من سيرشحون الفريق السيسى للرئاسة. كما أكدنا للوفد أن ثورة 30 يونيو ضد الاستبداد الدينى وضد الاستبداد السياسى .
وتابع في بيان للكنيسة: "نحن نعيش سويًا فى كل تفاصيل الحياة والأنشطة اليومية ولنا علاقات طيبة مع الأغلبية المعتدلة، وفى سؤاله عن الكنائس التى هدمت أجاب أن "الكنائس سيعاد بناؤها" واستشهد بمقولة البابا تواضروس الثانى: إن الكنائس يمكن إعادة بنائها بينما البشر لا يمكن إعادتهم للحياة مرة أخرى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com