بقلم : جرجس وهيب
أولا أتقدم بخالص الشكر والتقدير للشعب المصري العظيم الذي لم يرهبه مظاهرات وعنف وترهيب التنظيم الإرهابي خلال الشهرين الماضين لإجبار المصريين بصفة عامة والمسيحيين بصفة خاصة علي عدم المشاركة في أعظم دساتير مصر وخرجوا بالملايين ليقولوا عدة رسائل
* نعم لمصر حرة صاحبة إرادة حرة
* نعم للاستقرار والعمل
* نعم للفريق السيسي
* لا للإرهاب لا للخونة لا للقتلة
* لا لوجود تنظيم إرهابي في مصر
كما أتوجه بخاص التقدير والمحبة إلي رجال الجيش المصري العظيم الذين بذلوا جهود مضنية من اجل إخراج الدستور بهذا الرقي وتوفير اكبر حماية للناخبين والذين ظلوا لأكثر من 48 ساعة بدون نوم أو راحة
كما أوجه الشكر لشرطة مصر التي أصبحت الآن لحماية امن المواطن وليس النظام فكان أداء رجال الشرطة خلال الاستفتاء غاية في الانضباط والالتزام
واشكر أيضا رجال القضاء الشرفاء الذين بذلوا جهود مضنية من اجل إخراج الدستور بهذا الشكل الراقي
أكدت هذه الانتخابات التاريخية بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود أي أحزاب أو حركات سياسية حقيقة بمصر فاغلب قيادات الأحزاب تواجدها ونشاطها الحزبي يقتصر فقط علي التواجد في وسائل الإعلام والفضائيات أما في الشارع فلا وجود لهم فهي أحزاب وحركات وهمية الهدف منها ليس خدمة المواطنين بل البحث عن مصالح وأهداف شخصية
وهناك ملاحظة كبيرة في الاستفتاء علي دستور الثورة كانت واضحة للعيان وهي أن غالبية الذين شاركوا في الانتخابات هما من أنصار حزب الكنبه المحبين لمصر و للفريق عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ومن الكارهين لتنظيم الإخوان الإرهابي والراغبين في عودة الاستقرار للبلاد فلم يحركهم للإدلاء بأصواتهم مؤتمرات الأحزاب الكرتونية المعروفة بالأحزاب المدنية والحركات السياسية الوهمية في مقدمتها حركة تمرد وإنما حركهم حبهم لوطنهم لمصر والفريق السيسي
فالأحزاب المدنية والتي ملأت الدنيا ضجيج وكلام وتصريحات فيما ينبغي وما لا ينبغي وعرقلت الكثير من القرارات التي تقضي علي الإرهاب في الشارع بحجة المحافظة علي حقوق المتظاهرين لا تستطيع أن تحشد في مؤتمر أو أن يكون لها تأثير علي أكثر من 20 شخص علي اعلي تقدير
فالمطلوب خلال المرحلة القادمة أن تختفي هذه القيادات الفاشلة وان تخرس وتكف عن الفتاوى فيما يجب أن يتم عملة وما لا يجب أن يتم عملة فاغلب هذه الأحزاب لديها أجندات خاصة بل أجندات لبعض الدولة بل بعض كبار قيادات هذه الأحزاب تنقل وتردد كلام بعض الدول الخارجية
فحركة تمرد التي أصبحت منقسمة حتي علي ذاتها انتهت من الشارع المصري تمام بعد يوم التفويض وهي لم تكن صاحبة فضل فخروج الآلاف خلال تفويض البطل السيسي حركهم طبلهم للامان وللاستقرار ومحبتهم للفريق السيسي
فالمرتزقة الذين يتاجرون من خلال بعض الأحزاب المدنية والساعين من خلال وجودهم لمكاسب سياسية أصبحوا حجر عثرة في طريق استقرار وتقدم البلاد فمن يتحدثون من قيادات الأحزاب الآن مثل المصري الديمقراطي إنهم لن يشاركوا في احتفالات 25 يناير بحجة البعد عن الفريقين المتنافسين ساوي بين القتلة والإرهابيين والشعب المصري المسالم و ساوي بين من سيخرج للاحتفال بعيد الثورة من يخرج ليحرق ويقتل ويرهب ساوي بين من حرقوا العشرات من أقسام الشرطة والصالح الحكومية وأكثر من 50 كنيسة وبين من يخرجون في مظاهرات طلبا للاستقرار فهل هذه أحزاب تسعي لخدمة البلاد أمام أنها ذئاب في ثياب حملان
أطالب كافة المواطنين المحبين لبلادهم النزول بشكل عفوي ودون الانتظار لقرار بهلوانات ارجوزات السياسية والمشاركة بفعالية يوم 25 يناير بكافة الميادين بمختلف إنحاء البلاد والإعلان صراحة عن دعم الفريق البطل منقذ مصر من الاحتلال الاخواني الفاشي الفريق عبد الفتاح السيسي
فانا شخصيا أعلن تأييدي وحبي للبطل السيسي دون الانتظار لمعرفة برنامجه الانتخابي كما يقول بهلوانات السياسة فمن خلص البلاد من كابوس الإخوان هو بكل تأكيد قادر أن يرتقي بمصر ويجد حل لمشاكلها المتراكمة
ألف مليون نعم للسيسي
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com