مخيون: تجاوب الشعب مع مظاهرات الإخوان قلت بدرجة كبيرة

الدستور | 2014-01-23 07:59:10

كشف الدكتور يونس مخيون - رئيس حزب النور - أن تجاوب الناس مع مظاهرات الإخوان قلت بدرجة كبيرة، وأصبحوا هم من يواجهوهم، متهمًا قناة الجزيرة القطرية بأنها تضخم الأمور في مصر للغاية، وتريد أن تنقل لدى البعض في الخارج أن لدينا "حربًا".

واتهم مخيون ـ في مقابلة خاصة لبرنامج "ممكن" الذي تبثه قناة "سي بي سي" الفضائية - جماعة الإخوان، بأنهم استغلوا الشعب لتحقيق مصالحهم وأهدافهم، معترفا بأن الإخوان كانوا أكثر منهم "تنظيما وقدرة مادية، ولكننا كنا الأقرب إلى الناس من خلال المساجد".

وأوضح رئيس حزب النور، أن جماعة الإخوان كانت تخوض الانتخابات وتعقد الصفقات مع نظام مبارك فى الوقت الذى كان السلفيون فيه داخل السجون.

وعن الحديث عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، قال مخيون: إن كل من تعامل مع الفريق السيسي يعلم جيدا أنه "حسن الخلق"، حتى جماعة الإخوان قد وصفته بذلك إلا أنهم انقلبوا عليه بعد عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، مشيرا إلى أن "حزب النور" تعامل مع خارطة الطريق على أنه أمر واقع لا يمكن تغييره.

وأشار مخيون، إلى أن قيادات جماعة الإخوان دفعت الشباب إلى معركة غير متكافئة، عندما جعلتهم يواجهون الأمن خلال فض اعتصام رابعة، فيما فرت تلك القيادات إلى اتجاهات مختلفة.

وتطرق بالقول: إن حزب النور تأكد أن معظم قيادات الإخوان الذين كانوا يعتصمون بميدان رابعة غادروا الاعتصام ليلة فضه، ومنهم من ذهب إلى منزله أو إلى مكان يختبئ فيه، ومنهم من حاول الهرب إلى خارج البلاد وتم القبض عليه قبل أن يصل إلى الحدود، وآخرون تمكنوا من الهرب ويقيمون في فنادق 5 نجوم بدول أخرى.

ولفت، إلى أن عددًا كبيرًا ممن لقوا مصرعهم في فض اعتصام رابعة لم يكونوا من الإخوان، بل من المتعاطفين من التيار السلفي وغيره، موضحًا أن هيئة السلفيين تختلف عن الإخوان ولحاهم تميزهم.

واعتبر مخيون، أن جماعة الإخوان المسلمين انفصلت عن الواقع، مؤكدا أنه قد اتضح للجميع أن هناك خللا كبيرا في منهج التربية عند الجماعة بعد التصرفات غير الأخلاقية التي انتهجها شباب الجماعة مؤخرا.

وحول الحديث عن انتخابات الرئاسة، رفض مخيون إبداء رأيه في أي من الأسماء المطروحة على الساحة كمرشحين لانتخابات الرئاسة، إلا أنه أكد أن معظم قواعد حزب النور ترفض ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع