منحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر المواطن "ماهر المعتصم بالله الجوهري" شهادة تفيد بقبوله في الطائفة لتقديمها إلى محكمة القضاء الإداري ضمن الدعوى التي يطلب فيها تغيير بيانات ديانته من الإسلام إلى المسيحية.
وهذه أول مرة تمنح فيها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهادة من هذا النوع لمتنصر، وينتظر أن تعاود المحكمة نظر القضية يوم الثاني من مايو/أيار المقبل.
وقال المحامي "نبيل غبريال": إن "الجوهري" أحضر شهادة معمودية من طائفة الروم الأرثوذكس بقبرص قدمت للمحكمة في جلسة الثالث من أبريل/نيسان الماضي، إلا أن المحكمة طلبت تقديم شهادة من كنيسة مصرية تفيد قبوله بها.
وأضاف: إن القمص متياس نصر منقريوس رئيس تحرير مجلة الكتيبة الطيبية وافق على منحة شهادة تفيد بقبوله عضواً في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيراً إلى أن الكنيسة أعلنت أنها لا تستطيع رفض أحد يريد اعتناق المسيحية.
إعلان
كان ماهر الجوهري (56 عاماً) تقدم مطلع أغسطس/آب الماضي بطلب إلى المحكمة الإدارية العليا بوضع كلمة مسيحي بدلاً من مسلم في خانة الديانة على البطاقة الشخصية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها مثل هذا الطلب، حيث كان الطلب الأول الذي تقدم به "محمد حجاي"، الذي أطلق على نفسه اسم "بيشوي"، قد رفضته محكمة القضاء الإداري في يناير/كانون الثاني 2008.
وقال "غبريال": من حق "الجوهري" اختيار عقيدته وليس من حق الدولة التدخل في هذا الأمر.
وأضاف : الإجراءات القانونية التي ترفض وزارة الداخلية تطبيقها لا تمنع المواطن المسلم من تغير ديانته، وقد قدمنا كل المستندات التي طلبتها المحكمة وننتظر أن نحصل على حكم لصالحنا.
والأقباط هم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، ويعدون ما بين 6 إلى 10% من ثمانين مليون نسمة هم عدد سكان مصر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com