حكمت محكمة باكستانية على مواطن بريطاني في الخامسة والستين من العمر بالإعدام بعد إدانته بتهمة التجديف.
وكانت السلطات الباكستانية قد ألقت القبض على محمد أشقر عام 2010 بعد أن أرسل عدة رسائل لأشخاص يخبرهم فيها أنه نبي، حسب ما أفادت تقارير.
وقال محامو المتهم إن له تاريخا من المشاكل النفسية لكن لجنة طبية رفضت ذلك.
ويحكم قانون التجديف الباكستاني المثير للجدل على أي شخص يسيء للإسلام بالإعدام.
وقالت محامية المتهم لمراسلة بي بي سي سبأ اعتزاز إن المحكمة أبعدتها عن القضية وأن الإجراءات القانونية اتخذت خلف أبواب مغلقة.
وأضافت أنها ستستأنف ضد الحكم الذي صدر الخميس.
ويقول مراقبون إن من غير المحتمل أن يعدم المتهم، حيث أن أحكام الإعدام مجمدة في باكستان منذ عام 2008.
ويقول البعض إن قانون التجديف في باكستان كثيرا ما يستغل لتسوية حسابات شخصية.
وكان اعتقال صبية مسيحية عام 2012 بتهمة التجديف قد أثار احتجاجات وغضبا دوليا، وقد أطلق سراحها بعد احتجازها لبضعة أسابيع في سجن شديد الحراسة.
يذكر أن التجديف هو قضية حساسة في باكستان التي تقطنها أغلبية مسلمة نسبتها 97 في المئة من السكان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com