أحيا شباب «ألتراس جرين إيجلز»، إحدى روابط مشجعى النادى المصرى، مساء أمس، الذكرى الأولى لشهداء أحداث محيط سجن بورسعيد فى ٢٦ يناير ٢٠١٣، بتنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها أهالى الشهداء والضحايا.
انطلقت المسيرة من ميدان الشهداء، مرورا بمحافظة بورسعيد ومديرية الأمن، ثم انطلقت فى شارع ٢٣ يوليو حتى الميدان الجديد لشهداء ٢٦ يناير أمام نادى بورسعيد الرياضى.
ورفع المتظاهرون لافتتين رئيسيتين، الأولى كتب عليها «لن ننساكم حتى نلقاكم»، والثانية «القصاص من الذى أمر ونفذ» وعليها صورة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وردد المتظاهرون هتافات ضد وزير الداخلية والرئيس المعزول محمد مرسى، وفى ميدان الشهداء أقام مصابو الأحداث مؤتمرا جماهيريا للمطالبة بإحياء التحقيقات حول المسؤولين عن إصابة الشهداء والضحايا ومحاسبتهم.
وفى تقاطع شارعى الأمين والسواحل بحى المناخ أقام محمد البرنس، مدير أمن النادى المصرى، أحد المتهمين فى قضية مذبحة الاستاد، الذين صدر حكم ببراءتهم، سرادق عزاء كبيرا لإحياء ذكرى الشهداء، تضمن تلاوة للقرآن الكريم، وشارك فيه قدامى لاعبى المصرى وأسر شهداء ومشجعى النادى وأهالى بورسعيد.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com