استغرب زملاء الشرطى البرازيلى تياغو دى كوستا, الذى تركهم رجلا وعاد بعد قضاء إجازته السنوية وهو امرأة, وحسب قول زملاء هذا الشرطى، أنه لم يفكر أحدهم يوما ما، أن يقوم زميلهم المتزوج وله طفلان بتغير جنسه, لقد تغير هذا الرجل، الذى كان يعمل رئيسا لقسم مكافحة المخدرات، من شخص حازم وصارم إلى امرأة حسناء اسمها لورا.
بعد سؤال وجواب تبين أنه طلب منحه الإجازة السنوية لكى يسافر إلى تايلاند لإجراء عملية تغيير جنسه التى كان يتمناها منذ زمن بعيد. إضافة لتغيير الجنس، أجرى هذا الإنسان الشجاع، عدة عمليات تجميل ليبدو أكثر أنثوة وإغراءً, أعلنت الشرطية لورا أنها تنوى الانتقال إلى قسم التحقيقات فى الجرائم المرتكبة بحق النساء، لأنها، حسب اعتقادها، إحدى المشاكل الرئيسية التى تواجه البرازيل حاليا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com